” العاشر من رمضان .. البطولة و الانتصار ” فى ندوة لإعلام بورسعيد و حي الضواحي
متابعة – علاء حمدي
عقد مركز إعلام بورسعيد بالتعاون مع ادارة العلاقات العامة ومكتبة الطفل بحي الضواحى تحت رعاية الاستاذة هاله احمد ابو العز رئيس الحي ندوة بعنوان ” العاشر من رمضان .. البطولة و الانتصار ” بمناسبة الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة استضاف فيها فضيلة الشيخ محمد الحديدي كبير أئمة وعضو لجنة الفتوى بمديرية أوقاف بورسعيد بحضورالأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و الأستاذ حامد موسى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بحى الضواحى و الأستاذة إيمان بصلة مدير مكتبه الطفل بالضواحى و الأستاذة نيفين بصلة مسئول الإعلام التنموي بمركز إعلام بورسعيد .
وتناولت الندوة التوعية و التذكير بدروس وأسباب انتصار العاشر من رمضان وبركات ونفحات الشهر الكريم و التى نحيي ذكراها فى هذه الأيام حيث أوضح فضيلة الشيخ محمد الحديدي أن شهر رمضان المبارك شاء الله تعالى أن يكون هو شهر الانتصارات في الأمة الاسلامية والعربية ففيه تحقق العديد من الانتصارات للعرب والمسلمين وآخرها إنتصار العاشر من رمضان الذى كانت فيه وحدة الصف والتكاتف والأخذ بالأسباب وصيحة الله اكبر من أكبر عوامل النصر .
وأضاف فضيلته أن حسن التخطيط والتوكل على الله ودور القيادة العسكرية متمثلة في قيادة الجيش المصري كانت من أهم العوامل التى أدت إلى النصر واستعادة الامة لكرامتها وأشار إلى أن من أسباب النصر أيضا هذه الوحدة والتلاحم بين عنصرى الأمة فالذى فكر وخطط لاقتحام خط بارليف في حرب اكتوبر 73 كان مهندس و ظابط جيش مصرى قبطى هو اللواء باقى زكى يوسف صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لاحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف بخط بارليف والتي تم تنفيذها في حرب أكتوبر وكانت مفتاح النصر فكان هذا التكاتف بين عنصرى الأمة مسلمين ومسيحيين والتعايش بروح المواطنة هو رسالة للعدو الذى لا يفرق بين من مسلم ومسيحى فكان النصر المبين كما أشار فضيلته الى أن علماء الأزهر الشريف كان لهم دور كبير وساهموا بكل قوة فى حرب أكتوبر المجيدة
مؤكدا أن جهود الأزهر فى هذا الاتجاه بدأت بعد نكسة 67 لرفع الروح المعنوية وتثبيت العقيدة القتالية لدى أبنائنا وإخواننا من رجال وفرسان القوات المسلحة المصرية والتأكيد على قوه الإيمان فى ذاك الوقت كما كان للمرأة دور مثل الرجل في تخطى حالة الضعف والهزيمة في 67 وأضاف الى أن من دروس هذا النصر أيضا عدم اليأس أو القنوط من رحمة الله فقد تحقق النصر بعد الهزيمة .
كما أكد الشيخ محمد الحديدي أن رمضان هو شهر البركات والنفحات والرحمات ويذكرنا بكل المعاني الجميلة ومنها الانتصار على الشهوات وجهاد النفس لافتا إلى أن الانتصار ليس فى الحرب فقط بل فى ميدان الحياة من خلال جهاد النفس والرضا بالقضاء والقدر والشكر لله على كل قدره خيره وشره .
وفي ختام الندوة أجاب فضيلته على عدد من الأسئلة الدينية التى طرحها الحاضرون حول مقدار زكاة الفطر ونصاب زكاة المال وتصفيد الشياطين خلال شهر رمضان وغيرها من أحكام الشريعة في الصيام والمعاملات .
