أخبار مصر

برلمان الشباب الأفريقي يدين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمقدسات 

 

 

متابعة – علاء حمدي

أدان برلمان الشباب الأفريقي برئاسة فادي ماهر بأشد عبارات التنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني الأعزل وعلي المقدسات الدينية وسط صمت من المجتمع الدولي ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية .

جاء نص البيان كالتالي

 

يندد البرلمان الأفريقي بأشد العبارات ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب وتطهير عرقي ونازي في حق الشعب العربي الفلسطيني الأعزل المدافع عن أرضه وعن حقه الشرعي في الدفاع عن مقدساته الدينية .

إن الصمت الغير مبرر من الأمم المتحدة بمنظماتها الحقوقية التي هي تثبت يوما بعد يوم أنها أداة من أدوات الاحتلال والسطو علي الأمم العربية والمستضعفة وسرقة مقدساتها وقتل شعوبنا العربية والافريقية .

إن هذا الصمت الدنيء وغض الطرف عن ما يحدث بفلسطين العربية وعاصمتها القدس وباقي المقدسات العربية ما هو إلا مسلسل من عدوان المجتمع الدولي مع الكيان المحتل للأراضي العربية الفلسطينية وهو ما لا يقبل به كل إنسان حر علي وجه الأرض .

إن التاريخ سيقف طويلا باكيا أمام ما يحدث من قتل وتمثيل وتطهير عرقي للشعب العربي الفلسطيني الذي هو نبض الأمة العربية واذا نجح العدو المحتل للأرض الفلسطينية في مخططه سوف تكون نهاية الأمة وهو ما لن تصمت عنه الشعوب العربية والافريقية وكل حر علي وجه الأرض. 

إن رفع الظلم عن الأمة العربية وعن الأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة والمسجد الأقصى أصبح ضرورة حتمية علي القادة العرب أن يعملوا لأجلها وللأجل كسب ثقة شعوبهم العربية التي هي غاضبة من مسلسل التخازل والتنازل عن قضاينا العربية وجعل مصير حياة شعوبنا بأيدي غيرنا لا بأيدينا .

فلقد علمونا الآباء والأجداد بأن الصمت علي الظلم ظلم وجرم أكبر يحاسب عليه الله في الدنيا والآخرة وتركوا لنا العروبة ومقداستها واوطاننا وأراضيها ومياهها وسماءها أمانة في أعناقنا لا نتخازل أو نتنازل عنها مهما مهما كلفنا الأمر من تضحيات وبذل وعطاء من أجل أمة مرفوعة الرأس منصورة ومحفوظة من الله ومن أبنائها .

إن هذا التوقيت من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية تاريخ عصيب وفارق يحتاج إلي أن تتضافر الجهود ويشعر كل من في اوطننا بنداء وحدته وببكاء مقدساته الدينية التي يسعي المجرمين أن يسطوا عليها من كل بقاع الأرض.

إن أمة محمد صل الله عليه وآله وسلم وصلاح الدين وقطز وكثيرا من القادة العظماء لا يمكنها أن تنحني أو تنهزم أو تغض الطرف عن العبث بمقدراتها ومقداستها ومستقبل أبنائها العظماء الشرفاء .

فلقد ولدنا ببلادنا العربية الأفريقي مرفوعي الرأس لا نحني إلا الي الله لا يثنينا عن الدفاع عن أوطاننا وعروبتنا ومقدساتنا شيء نسطر ملاحم العزة والفخر منذ أحمس حتي يوم النصر في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973 م .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock