متابعة- علاء حمدي
عقد مركز النيل للإعلام بطنطا اليوم ندوة إعلامية حول” الخطاب الديني وثقافة قيم المواطنة ونبذ التطرف ” بكلية التربية الرياضية جامعة طنطا بحضور ا.د / حمدى شعبان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ.د / علاء حلويش عميد كلية التربية الرياضية وأ.د/ هالة عمر الصبى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
فى إطار الدور التنويري والتثقيفى الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات لرفع وتنمية الوعى المجتمعى بكافة القضايا والموضوعات وبالتعاون مع جامعة طنطا وتحت إشراف ا.د محمود زكى رئيس جامعة طنطا ود. ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وأ. عمرو محسوب النبى رئيس قطاع الإعلام الداخلى
استهل اللقاء الدكتور علاء حلويش عميد الكلية والذى بدأ حديثه حول دور الشباب فى اختيار الطريق الصحيح المعتدل ونبذ الفكر المتطرف وعدم الانسياق وراء الشائعات والآراء الهدامة.
وجاءت كلمة أ.د حمدى شعبان حيث أكد على حرص الجامعة مواكبة المبادرات الرئاسية وأن الشباب هم قاطرة التنمية وأمل هذا البلد كما أوضح أيضا أن أعداء الوطن حاولوا بالغزو العسكرى فى ٧٣ وفشلوا وحاولوا مرات ومرات أن يهزمونا وفشلوا وقالوا علينا الجيش الذى لا يقهر وأن إسقاط الدولة لن يأتى إلا من خلال إسقاط شبابها ولذلك ليس أمامهم سوى الغزو الفكرى للشباب وإذا ضعفت مصر ضعف العالم العربى والاسلامى و أن الكلمة والغزو الفكرى أكثر تأثيرا اليوم من الغزو العسكرى.
ثم جاءت كلمة فضيلة الشيخ / مجدى الرفاعى الذى بدأ حديثه بسؤال هل حب الوطن له علاقة بالدين ؟ ومن هنا جاءت الأسوة بالرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحبه الشديد لمكة ومن ثم حبه للمدينة حيث عندما غادر من مكة للمدينة قال صلى الله عليه وسلم (اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة وأشد) وأنه من صميم الدين حب الوطن والمحافظة عليه والدفاع عنه.
كما أكد على أن الدين الاسلامى دين سمح ينظر للكل دون تفرقة او عنصرية ولا يفرق على حسب اللون أو العرق أو الدين.
كما أكد فضيلته على أن الإسلام لن ينتشر أبدا بالإرهاب.
كما أشار إلى أن مصر ستظل محفوظة بحفظ الله دائما وأبدا وأن مصر فى رباط إلى يوم الدين. كما أشار إلى خطورة شبكات التواصل الاجتماعى وأنه لابد الاصطفاء بين الجيد والسئ.
أعد اللقاء مى أبوزيد ومروة عبد الرسول تحت إشراف أ.عزه سرور مدير إعلام وسط الدلتا و أ. سمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا.
