مقالات

إبراهيم عيسى يثير الجدل في رمضان بتقديس البقرة

 

كتب – صالح عباس

أثار الإعلامي المصري إبراهيم عيسى الجدل في بداية شهر رمضان المبارك بحديثٍ عن “استحقاق البقرة للتقديس”.

وقال إبراهيم عيسى إنه عندما يتأمل ملامح البقرة يشعر بالتقدير لها، مشيرًا إلى أنه لا مانع من التصديق أن شعوبا كانت تقدسها لأنها “تستاهل”.

وأضاف خلال تقديم برنامجه الجديد “جنينة الحيوانات” على إذاعة “نجوم إف.إم” المصريّة: “عيون البقر حزينة ولازم تكون حزينة.. كائن متحمل وكيانها فيه صلابة وليونة وأنوثة وتحمل وفيه شقاء”.

وواصل إبراهيم عيسى حديثه: “يوجد مليار و 370 مليون بقرة في الوجود أنا مهتم بالبقرة المصرية لأنها حمولة وصبورة وشريكة حياة وأنا راجل فلاح وأهلي فلاحين وأدرك جيدًا أن تكون البقرة ثروة، وحالة التعالي على البقرة جماليًا دا البقرة دي جميلة جمال وطيبة البقرة وهدوء البقرة وعطاؤها ولهذا يقدسها الهنود ويلقبونها بأم الهنود”.

وأكد أن للبقرة صفات رائعة فهي فيها صلابة وقوة وليونة وأنوثة وتحمّل وضخامة وجمال، لدرجة أن من علامات الجمال عند النساء تشبيه عيونها بعيون البقر أو كما يقال “عيون المها” إشارة للبقرة.

كما تطرق لتكريمها دينيًا، أولًا بذكرها في آيات القرآن من خلال قصة بقرة بني إسرائيل، ثم إطلاق اسمها على أكبر السور وأطولها في القرآن.

وتابع: “أكتر شيء ينغص علي لما حد يسخر من تقديس الهنود للبقرة.. تعامل الهنود مع البقر فيه رقي كل واحد فينا لديه احترام للحيوان وكلما تتعامل مع الحيوان بغلظة أو وقاحة فأنا أشعر بشكوك تجاه عواطفك وضميرك وكذلك قلبك والبقرة على وجه التحديد لأنها نموذج حياة”.

وعن تقديس الحضارة المصرية للبقرة، قال: “كانت تمنحها طبيعة خاصة حتى أنها قدست والمصريين عبدوا العجل أبيس”، متابعا: “البقرة هي الحياة بكل مقاييس الدنيا وهي شريك في الحضارة والغذاء والصبر والعمل.. والتعامل مع العجل باعتباره حالة ساخرة أو تهكمية ياريت بشر يبقى بقر وياريت يكون بداخله صفات البقر من الصبر والعطاء“.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock