مخاطر السمنه والوقايق منها
متابعه/بركات الضمراني
عقد مركز النيل للإعلام بقنا ندوة تثقيفية بعنوان ((مخاطر السمنة والوقاية منها)) بحضور نادية شوقي _مدير مجمع إعلام قنا، ومسئولا البرامج والمتابعة بمركز النيل.
استضافت الندوة د/أحمد عبد الرحمن الديب _ مدير إدارة العلاج الطبيعي بمديرية الصحة بقنا الذي أشار إلى أن السمنة تأتي نتيجة عدم وجود توازن بين الطاقة المكتسبة (من الطعام) والطاقة المفقودة (نتيجة بذل مجهود). موضحاً أن احتياجات الجسم من الطاقة تختلف حسب الوزن والطول والسن والجنس.
وأضاف : تتعدد مسببات السمنة إما لعوامل وراثية، أو افراز هرمون الشبع مع عدم استجابة المخ لهذا الشعور، أو قصور الغدة الدرقية المسئولة عن التمثيل الغذائي، أو تكيس المبايض، أو مقاومة الجسم للأنسولين، أو بسبب عوامل نفسية ومنها الفراغ والشعور بالضيق أو الفرحة، والربط بين بعض السلوكيات مثل التنزه والاحتفالات ومشاهدة التلفاز وبين تناول الطعام، وأخيراً العوامل الاقتصادية وارتفاع مستوى المعيشة.
وتضمنت الندوة التأثيرات السلبية للسمنة على الجسم ومنها :
=أمراض القلب، وارتفاع الضغط
=زيادة مستوى الكوليسترول في الدم.
=السكتات القلبية والجلطات الدماغية.
=أنواع معينة من السرطان (سرطان عنق الرحم، وبطانة الرحم، سرطان الثدي والمرئ والكلى والبروستاتا).
=أمراض متعلقة بأجزاء من الجهاز الهضمي ومنها المعدة والمرئ والكبد الدهني.
=اختلال الدورة الشهرية، والضعف الجنسي.
=تزداد حدة أعراض كورونا عند البدناء.
=توقف مفاجئ عن التنفس أثناء النوم.
ولعلاج السمنة الكلية (الجسم كله) لابد من الجمع بين تنظيم الأكل وممارسة الرياضة. بينما السمنة الموضعية (في أحد مناطق الجسم) يتم التعامل معها بأجهزة العلاج الطبيعي الموضعية بدون تدخل جراحي.
وينصح ضيف الندوة بعدد من السلوكيات من أجل تعامل صحي وسليم مع مشكلة السمنة والتي أطلق عليها ((أسرار التخسيس)) ومنها :
≈إذا أردت أن تفقد كيلو واحد من وزنك الزائد لابد أن تبذل نشاط يحرق فيه الجسم سبعة آلاف سعر حراري من الدهون.
≈المشي المتوسط لمدة ساعة يحرق ٢٥٠ سعر حراري، والمشي السريع قد يرفع معدل الحرق إلى ٤٠٠ سعر حراري، والجري ٧٥٠ سعر حراري في الساعة.
≈الكركم والزنجبيل والشاي الأخضر والفلفل والطماطم والبطاطا.. كلها أطعمة مضادة للالتهاب وتساعد على التخلص من السمنة.
≈الماء البارد يزيد معدل الحرق بنسبة ٢٥٪، وكذلك البيض المسلوق على الفطار، والقهوة السادة (لأنها من مضادات الأكسدة) بدون إضافة السكر أو اللبن، من مرتين إلى ثلاثة يومياً لمن تسمح صحته.