الأخبار

مصر ترفض الطلب الأمريكى بمنع مرور سفن روسيا لقناة السويس

عبد المنعم نوح

صرح النقابى المناضل عبدالمنعم نوح المحامى ورئيس اتحاد محامين مصر والوطن العربى أن مصر بتفرح فى عهد الرئيس السيسى وحقآ هو خليفة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومصر تعيش الان فى عصر النهضة الصناعية الحديثة وصحوة فى مجال الزراعة ونمو مجتمعى بتشييد المشروعات العملاقة وده يبشر على تأثير الوطن المصرى فى قرارات مجلس إدارة العالم ويدل أن مصر ستصب الدولة المصرية أمتلكت الشجاعة والمكاشفة ورد الصاع صاعين ولا تخشى فى الحق لومة لائم تقف على أرض شديدة الصلابة وترتكز على تجربة ملهمة أفضت ومازالت إلى نتائج فاقت التوقعات تشير للتقدم التنموى والعلمى بالجمهورية الجديدة,

“وعبر نوح” عن سعادته بالرد الباهر للحكومة المصرية الحكيمة عندما رفضت الطلب الأمريكى لكى تمنع مرور وعبور السفن المصدرة أو المستوردة الخاصة بدولة روسيا فى قناة السويس ومصر ترد بكل ثقة وجرأة وتقول إن خط الملاحة والعبور فى قناة السويس ممر آمن لعبور جميع السفن لدول العالم كله ومصر لن تغلق أبوابها البحرية فى وجه روسيا والدولة المصرية تمنع مرور وعبور السفن فقط فى حالة الحرب ضدها وتقوم بغلق شامل للقناة مع أعدائها فقط يعنى بكل بساطة أن مصر انتقلت إلى مرحلة جديدة هى الثقة الكاملة فى النفس والرد الموجع والمؤلم على كل المزايدات والشعارات والابتزاز والإساءات لمصر والرد الحكيم يحسب للسيادة المصرية وهو بمثابة إعلان رسمى عن انتقال مصر إلى الحالة الكاملة لندية التعامل والعلاقات مع أى قوة دولية أياً كانت وهو أيضاً مرحلة جديدة لامتلاك القدرات والوصول إلى الخطاب القوى فى مواجهة حالات التربص والتصيد والتشويه لكنه خطاب دولة عظيمة يتميز بالرقى والجرأة والشجاعة والموضوعية والحقيقة والواقع.

“وقال عبدالمنعم نوح المحامى”مستعرضاً عقيدة الدولة المصرية فى تعاملها مع ملف حقوق الإنسان عن قناعة وإيمان ومن منظور فكرى دون تمييز، لذلك أتوقف كثيراً عند المجلس الدولى لحقوق الإنسان وأيضاً إعادة الإعمار فى مناطق الصراع حيث صدرت الرسائل المهمة والحقائق التى تقال ربما لأول مرة بشكل واضح وصريح إن هناك دولاً تآمرت وتدخلت فى شئون بعض دول المنطقة وتبنت عمليات تخريب وتدمير ممنهجة لهذه الدول ومنها مصر وأن مصر هى الدولة الوحيدة التى نجت من المؤامرة
إن التدخلات الأجنبية فى الشئون الداخلية للدول هى سبب الكوارث وسقوط الدولة الوطنية وضياع البسطاء وهو ما حذرت منه مصر على مدار السنوات السبع الماضية وأن دعوة مصر بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول هى أحد ثوابت سياساتها الدولية وأن عدم التدخل فى شئون الدول هو أهم حق من حقوق الإنسان
وإن المؤامرات على دول المنطقة والتدخلات الأجنبية غير المشروعة هى السبب المباشر والحقيقى لحالة الخراب والدمار فى هذه الدول وأيضاً السبب الرئيسى فى معسكرات اللاجئين التى تضم ملايين البشر من مواطنى الدول التى تعرضت للسقوط والخراب والدمار.. فأين حقوق الإنسان فيما فعلته الدول التى تآمرت على هذه الدول.. وما هو حال ومستقبل الأطفال الذين نشأوا وتربوا فى معسكرات اللاجئين خاصة أن هناك دولاً تضم مليونين أو ثلاثة ملايين لاجئ، بالإضافة إلى معسكرات اللاجئين فى الدول المنكوبة بالدمار والخراب.

وأوضح نوح” أن السؤال أيضاً وللربط بين جلستى محاكاة حقوق الإنسان وإعادة إعمار مناطق الصراعات ماذا عن التكلفة المطلوبة لإعادة إعمار الدول التى تعرضت للخراب والدمار التقارير تشير إلى أن ليبيا تحتاج 110 مليارات دولار وسوريا تحتاج 900 مليار واليمن يحتاج لـ300 مليارا والعراق يحتاج ل95 مليار
وغزة تحتاج ل 15 مليار

“وعبر نوح” عن قلقه الشديد من التدخل السافر من أمريكا والغرب فى شؤون بعض الدول العربية بحجة حقوق الإنسان وإن كافة الدول التى سقطت بفعل المؤامرات وتدخلات بعض الدول فى شئونها الداخلية.. بسبب المصالح والتنافس السياسى وما دفعت الشعوب فى هذه الدول التى تعرضت للخراب والدمار ثمنه باهظاً.. وربما لا تستطيع هذه الدول العودة من جديد قبل 50 أو 100 عام ونتمى الخير والأمان والاستقرار والتنمية فى كافة الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع.

“وقال نوح” إن مصر ضربت النموذج والقدوة ولقنت الغرب والاتحاد الأوروبى درساً كبيراً فى حقوق الإنسان عندما فتحت أبوابها لـ«6 ملايين لاجئ» لا نسميهم فى مصر لاجئين ولكن ضيوف مصر جاءوا إليها بسبب الصراعات فى دولهم بسبب الأرهاب الأسود من قبل أفرع الجماعة المحظورة بالدول العربية وأيضاً بسبب تفشى الفقر فيها.. ورغم ذلك مصر أم الدنيا لم تمنعهم ولم تضعهم فى مخيمات بل يلقون نفس الرعاية والاهتمام والحقوق والواجبات التى يلقاها المصريون من مأكل ومشرب وعلاج وتعليم وعمل.. فى نفس الوقت ترفض دخول المهاجرين واللاجئين بلادها.. فأى حقوق إنسان يتشدقون بها ?!؟ ولأن مصر دولة شريفة لم تسمح لنفسها بأن تكون معبراً لهم للهجرة إلى أوروبا حتى لا يكونوا عرضة للمجهول ويلقوا مصيراً قاسياً غرقاً فى البحر المتوسط حقوق الإنسان فى مصر واقع نعيشه على الأرض ومعتقدات آمنا بها.. لا يوجد أى نوع من التمييز على أى أساس إن مصر تفعل ذلك عن قناعة وإيمان وليس بسبب ضغوط وإملاءات فهى أكبر من ذلك وإن مصر تؤمن إيماناً غير محدود بأن الاختلاف والتنوع من سُنن الكون ولا يمكن للعالم أن يتحدث بلغة واحدة، وأن يكون له توجه سياسى واحد.. وأيضاً هناك ما يناسب دول الغرب، ولا يصلح معنا أو يناسبنا ومحاولات فرض نموذج الغرب هو استعلاء بالممارسة والقدرات والإمكانيات.

“وأوضح عبدالمنعم نوح” إن رؤية الرئيس السيسى فى وضع مجابهة الأنظمة والقوانين الدولية خطة متوازنة ورد حكم يحسب للحكومة المصرية القومية ونتذكر معآ منذ ايام التفاف المنظمات الحقوقية الدولية ولجنة حقوق الإنسان على مصر ووضع بنود مجحفة لبنود حقوق الإنسان واغفل الغرب والصهيونية العالمية نسبة النمو السكاني هو أمر مهم للغاية ففى دول الغرب النمو السكانى ثابت وباطئ منذ 40 عاماً لم يتغير ونتذكر عندما جاء فيروس «كورونا» البنية الصحية لديهم لم تكن فى حاجة إلى دعم والأمر مختلف فى مصر على سبيل المثال فيما يرتبط بالبنية الصحية والتعليمية فلدينا نمو سكانى سنوياً يبلغ 2.5 مليون مولود جديد ولذلك لابد من الاستمرار فى تعزيز الخدمات خاصة البنية الصحية والتعليمية وإذا لم يتم ذلك فإنه يعنى وجود تقصير فى حق من حقوق الإنسان ولذلك من المهم تناول قضية حقوق الإنسان من مفهوم شامل ومتكامل. والـ 2.5 مليون مواطن أو مولود جديد سنوياً يحتاجون إلى علاج وتعليم وفرص عمل، وكل ذلك من بنود حقوق الإنسان.. فعندما حلت الجائحة رصدت مصر 100 مليار جنيه لمجابهة كورونا رغم ظروفها الاقتصادية وتعطلت ليس فى مصر فحسب قطاعات النقل والسياحة والطيران وتأثرت قناة السويس رغم أن هذه المجالات تدر موارد مهمة
ولقد عانت كثيراً دول المنطقة خلال العقد الماضى من المؤامرات والتدخلات الأجنبية غير المشروعة والتى أدت إلى الخراب والدمار والسقوط لبعض الدول العربية وخلقت معسكرات اللاجئين بالإضافة إلى التحدى الكبير فى زيادة معدلات الفقر سواء بسبب تداعيات المؤامرة أو تداعيات جائحة «كورونا» لكن كل هذه الأحداث كانت كاشفة لكل مزايدات وابتزازات ومتاجرات الغرب بملف وقضية حقوق الإنسان فالغرب هو الذى أدار ظهره لطلبات المساعدة فى الهجرة إلى دوله وأيضاً المساعدة فى دعم الدول الفقيرة فى التصدى لجائحة «كورونا» ورفض الغرب والاتحاد الأوروبى المتشدق بالحريات وحقوق الإنسان استقبال هجرة المعذبيين فى دولهم المدمرة وكشف ذلك بما لا يدع مجالاً للشك أنانية الغرب وأن أقوالهم براقة وتشدقهم بحقوق الإنسان ليس إلا مجرد ابتزاز سياسى للدول.. وأنهم أغلقوا أبوابهم فى وجه الشعوب الفقيرة التى دمرت بسبب مؤامراتهم خوفاً على مجتمعاتهم ومكتسباتهم وقدراتهم الاقتصادية وإن مصر التى أنفقت أكثر من 7 تريليونات جنيه فى المشروعات التنموية العملاقة فى كافة محافظات الجمهورية وخاصة الاهتمام الواضح بصعيد مصر ونهضة اقتصادية وزراعية ومجتمعية وعلمية تتم بجنوب مصر من أجل بناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة للمصريين والتكلفة الأقتصادية للدولة المصرية الحديثة منذ سبع سنوات وحتى الآن «حوالى 470 مليار دولار» على مدار السنوات الماضية لتوفير الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان المصرى وتوفير الحياة الكريمة له ومحاربة الفقر ومساعدة محدودى الدخل، والقيادة السياسية الحكيمة لديها إيمان كامل وقناعة راسخة لا تلتفت لأى نوع من الابتزازات أو الإملاءات أو الضغوط الخارجية.. لكن الدولة المصرية لديها عقيدة راسخة وتتعامل مع حقوق الإنسان من منظور فكرى دون تمييز على أى أساس عمل عبقرى وفكرة مؤسسية تحسب للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وتحمل رسائل الدولة المصرية وأرؤاها وأفكارها وسياساتها وإنجازاتها نحو عالم مشرق يتجه إلى السلام والبناء والتنمية والأمن وتحيا مصر،تحيا مصر وعاشت قلعة الحريات أبية وقوية حصن حصين للوطن بالمحامين المخلصين الوطنيين الأحرار الشرفاء القوميين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock