لازالت الآثار الاسلامية مهمله

شريف هاشم
الشرقيه

مبنى عظيم يرجع تاريخه لأكثر من سبعمائة عام

وانت ماشي في شارع مارسينا (عبد المجيد اللبان) ورايح ع ميدان السيدة زينب وبالقرب من مسجد لاشين السيفي هتقابلك قبة مملوكية ذات قيمة تاريخيه تملؤها القمامة وتحاوطها مياه الصرف وسكن بداخلها المتسولين ومن لا مأوى لهم….

قبة يجهلها الكثير من الناس ولا يعرف قيمتها من يجاورها لذا أصبحت ع هذا الحال تنتظر سقوطها وإندثارها

قبة في الأصل يرجع تأسيسها إلى سنة ٧٢١ هجرياً ١٣٢١ ميلادياً تقريبا
تنسب إلى الأمير سيف الدين طغاي الناصري ( وتنسب خطأ للأربعيني)

من سكنوا القبة…
من الذين سكنوا القبة هم :
الشيخ آبراهيم الصائغ ومن ثم نسبت له
ودفن بها الشيخ عزالدين العجمي والشيخ نصرالدين الزيلعي

القبة معروفة بقبة الأربعيني! 

الحقيقه هي إن الأربعيني منتشر في كافة أرجاء مصر تقريباً
من شوارع القاهرة نقرأ اسم الاربعيني وع بعض القباب والترب المجهولة نقرأ اسم الاربعيني وأزقة وحارات بإسم الأربعيني..
والأربعيني اصلا ليس له وجود ولا يوجد شيخ اسمه الأربعيني اساساً ولكن اعتاد الناس بأن يطلقوا ع كل ماهو مجهول اسم الاربعيني!!
ولكن هناك لفظ أدق وهو بعض اللصوص أعتادوا أن يطلقوا ع مثل هذه القباب المجهولة “الاربعيني” حتى يجنوا المال حتى أنهم في بعض الأحيان يقومون ببناء قباب صغيره فقيرة الزخارف ويطلقون عليها اسم “سيدي الاربعيني” وما اكثر الطيبين في بلادنا فسرعان مايذكر امامهم لفطة وليّ فيبادرون بالمال والقماش وبعض التفاهات… بحجة الصدقة والنذور!

في سنة ١٢٩٦هجرياً كان يسكن بجوار القبة حسن باشا حسني عميد كلية اصول الدين فقام بتجديد القبة 

_____
القبة تقع بشارع مارسينا (عبد المجيد اللبان) بالقرب من مسجد ابن طولون ومباشرة أمام مسجد لاشين السيفي وقريبه من ميدان ومسجد السيدة زينب