بقلم شاكر محمد المدهون
شفت الزمن
على حدود الوطن
حيران واقف
يسأل عن أمل
يرجع له صوابه
خايف ليرجع
لحدود القدم
من غير ألم يشكي
مرارة الأيام
بترجعه لنزف الهموم
من الفرح خايف
الأمل صار وهم
والعمل ضاعت أيامه
بيشكي فراغ العقول
ويقول الحال واقف
القصة مش في الساعات
قرون بتمر وهو واقف
عند أعتاب الهوان
من طلعة شمس خايف
من قهر معشش
فوق الرموش عايش
من أحلام بيبيكها الوجع
من قلة الزاد
في أرض عباد
ملوا من الرقاد
شكل الزمن واقف
يحكي عن الذكرى
صارت راس المال
حتى السراب ناشف
شفت الزمن
على حدود الوطن
بينزف خراب
كل القلوب تغيرت
وعقارب الزمن صارت
ترعى في أجساد الوهن
صار الزمن خايف يصير
نيران تحرق ظلام واقف
على ربوع الوطن واقف
يبيع أوهام للي رضي يعيش نايم
زر الذهاب إلى الأعلى