محافظات

سور مجرى العيون يعود للحياة

شريف هاشم
الشرقيه

رفع أطنان من مخلفات القمامة في محيط سور مجرى العيون التاريخي موجودة منذ أكثر من ثلاثين عاماً 

وجاءذلك بقرار من الهيئة العامة لنظافة القاهرة برفع المخلفات والتراكمات الموجودة منذ أكثر من 30 عامًا بشكل متزايد بمحيط سور مجرى العيون ضمن خطة تطوير المناطق التاريخية

وعن سور مجرى العيون التاريخي
سور مجرى العيون هو مجرى مائي مرفوع وسور يوجد في منطقة مصر القديمة ويبدأ من فم الخليج إلى باب القرافة بالسيدة عائشة. 


ويعرف سور مجرى العيون بإسم قناطر المياه

وأمر بإنشاء هذه القناطر السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب (صلاح الدين الأيوبى)
وصلاح الدين هو مؤسس الدولة الأيوبية في مصر الذي تولى الحكم من سنة 565 هـ / 1169 م إلى سنة 589 هـ / 1193 م 

وظل السور حتى جاءت الدولة المملوكيه وقام السلطان الناصر محمد بن قلاوون بتجديد السور تجديدا كاملا سنة 712 هـ – 1312 م
والقناطر الحالية فقد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين، وقد أنشأ خلالهما أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم اسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبى، وهو المبنى الذي حوله محمد على باشا أثناء حكمة إلى جبخانه للسلاح، وتتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديما حتى القلعة وقد بنى ها السور من الحجر النحيت وتجرى عليه مجراه فوق مجموعة ضخمنه من القناطر (العقود) المدببة كانت تنتهى بصب مياها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة 

ومع نهاية دولة المماليك أقام لها السلطان الغوري خلال حكمة مأخذا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.

ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شئيا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة، وكان قد استغل فيها سور القاهرة الذي عمله وجعل مجرى المياه علوه 

وفي عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة.واصلح مأخذ المياه عند فم الخليج والسواقي التي ترفع المياه والطريق الصاعد لاعلي فم الخليج ووضع رنكه هناك ويظهر من الخارج 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock