كتب : احمد سلامة
أوضح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر الرابع عشر لقسم الطب النفسي، يمس دور الطب النفسي في تنمية المجتمع المصري وتطوير الأسرة المصرية ويأتي بالتزامن مع يوم المرأة العالمي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الرابع عشر لقسم الطب النفسي، بعنوان “الطب النفسي والمجتمع .. آفاق التعاون” والذي أقيم في الفترة من 8 وحتى 10 مارس، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة هالة صلاح عميدة الكلية والدكتور مصطفى شاهين رئيس قسم الطب النفسي. الذى أقامتة كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة،
وقال الدكتور الخشت، إن المؤتمر ناقش دور المرأة والمشاكل النفسية التي تتعرض لها وكيفية التعامل معها، إلى جانب مناقشة القوانين المصرية الخاصة بالمرأة وزيادة الوعي بها وقضية العنف ضد المرأة وطرق مواجهته والتعامل معه وعلاج الآثار النفسية المترتبة عليه وتأثير ذلك على التنمية المجتمعية والأسرة المصرية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر ناقش قضايا الطب النفسي والمراهقين والأسباب التي تؤدي إلى السلوكيات الانحرافية وأنواع العلاجات التي تعالج هذه السلوكيات ومدى تأثير ذلك في بناء مستقبل الأسرة المصرية.
من جانبها، قالت الدكتورة هالة صلاح عميدة كلية طب قصر العيني، إن جلسات المؤتمر تضمنت النقاش حول موضوع تعاطي وإدمان المخدرات للفتيات وللشباب وكيفية العلاج وتأثير ذلك على بناء الأسرة، ومناقشة القانون المحتمل وضعه لمراكز علاج المخدرات بالاشتراك مع الأمانة العامة للصحة النفسية وصندوق مكافحة وعلاج المخدرات وبعض المهتمين بذلك من وزارة الداخلية والأساتذة العاملين في المجال.
وقال الدكتور مصطفى شاهين، إن المؤتمر استعرض عدة مواضيع تمس الأسرة المصرية مثل الطب النفسي للأطفال وكيفية الوقاية من بعض الأمراض النفسية للأطفال، والاهتمام بالتنشئة وعلاقة ذلك بالتعليم والصحة وزيادة الوعي والثقافة، وكذلك الطب النفسي والمسنين وكيفية تأهيلهم والاهتمام بما يعانون منه وكيفيه تقليل التأثيرات والأعباء على الأسرة وزيادة فرص تدعيمهم بالصورة التي تحترم المسنين وتحافظ عليهم.
واضاف رئيس قسم الطب النفسي، أن المؤتمر انتهى إلى عدة توصيات، أهمها كيفية إزالة وصمة المرض النفسي والتخلص منها، وكذلك علاقة الطب النفسي بالرياضة والفن والاقتصاد باعتبار أن إهمال علاج الأمراض النفسية يؤثر على الاقتصاد القومي وعجلة التنمية بالسلب، وأن الاكتئاب النفسي في عام 2030 سوف يصبح أكثر الأمراض تأثيرًا أكثر من السرطان وأمراض القلب والكلى وغيرها.
زر الذهاب إلى الأعلى