بقلم ،، د محمد صالح
المفهوم الخاص:كل الكلام ده جميل لكن السفيرة المصرية في السنغال اهانت المنتخب من أول ما نزل المطار وفي الملعب المياه اللي كانت بتترمي عليهم والليزر حتي النشيد الوطني بتاعنا معملوش احترام ليه..غلاف جريدة صن الأنجليزية وعنوانها ” عار كأس العالم” متحدثة عن الحجم المهول للتشويش البصري علي النجم محمد صلاح اثناء تصويبه لضربة الجزاء ، واتعجب من الكثيرين وهي التقطيع في كل شئ بحق او بدون حق.
صلاح أضاع ضربة جزاء وقبله أضاع الكثيرين من نجوم العالم مثلها ولاننسي روبيرتو باجيو الذي اضاعها واضاع معها بطولة العالم من ايطاليا ومن قبله الكثيرين ومن بعده ميسي ورونالدو وغيرهم. تخيل نفسك وانت جالس في جو عدائي مشحون بالسباب والعنف ، ماذا تفعل؟ فمابالك وانت تلعب…
فأين الاستعدادات الدبلوماسية واين الترتيبات اللوجستية واين جهود أعضاء السفارة المصرية ..
وعن الحكم غربال الملئ بالثقوب ضعيف الشخصية دنئ المنال فقد ظلم شعب الجزائر في الجزائر بظلمه البين والمقصود للمنتخب المصري في السنغال فقد اقتص الله بظلمه من منتخب الجزائر وهم أبرياء من أفعاله الخسيسة وشخصيتك المهتزة الضعيفة الدنيئة ….
جو السنغال في الاستقبال وأثناء ذهابهم للمباراة وفي ارض الملعب والمدرجات غير قيمي علي وجه الإطلاق وأطالب بإعادة المباراة في ارض محايدة …. وهنا يفوز من يفوز … الفرق بين البشر والمصريين بأن البشر يعتمدوا علي عوامل كثيرة منها العضلية والشعوذة والسحر والبلطجية .. أما المصريين فيستخدمون القوة الفكرية والتعامل مع المواقف الطارئة وردود الأفعال بالحكمة والموعظة الحسنة في إطار إكرام الضيف وإظهار أجمل ما فينا … لقد تم استقبال مانيه بالتحية في أرض مصر وتم استقبال الخلوق محمد صلاح بأفظ السباب والمضايقات لكل اعضاء الفريق في ارض السنغال ..ثم المطالبة بتأجيل المباراة .. كل ذلك عوامل لتسريب الخوف والإحباط …إعادة المباراة ضرورة شرعية إذا أردنا ترسيخ الأخلاق لا ترسيخ الفوضي والبلطجة من مئة عام ونطالب بالكرامة للمصريين خارج بلدهم !!! وقد يرجع ذلك لأن السلك الدبلوماسي حلاوه شعر
زر الذهاب إلى الأعلى