متابعة – علاء حمدي
استضافت دبي المؤتمر الحادي عشر للرابطة العربية لـ«أطباء الأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات التواصل» ومؤتمر «الإمارات الثاني عشر للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل ، في فندق إنتركونتننتال فيستيفال سيتي دبي .
شارك في الحدث الذي يعدّ أكبر تجمع إقليمي لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بمنطقة الشرق الأوسط نحو 1500 مشارك من نخبة العلماء والأطباء والمسؤولين وممثلي الجمعيات الطبية العربية والعالمية المتخصصة.
وقال الدكتور والبروفيسور عبدالرحمن حجر ان الوعي ضرورة حتمية لحل مشاكل السمع وتحدث عن احدث التقنيات التي تساعد على الحل النهائي لعديم السمع من خلال زراعة القوقعة وقام بإدارة عدة جلسات حوارية مع اطباء من مختلف الدول العربية
وأكد الدكتور حسين الرند وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة، رئيس شعبة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية، أهمية الحدث الذي بات من أكبر المؤتمرات المتخصصة في المنطقة لافتاً إلى تطبيق الإجراءات الإحترازية الخاصة بفيروس “كورونا”
وأوضح أن الحدث الذي استمر ثلاثة أيام ناقش عدداً من المحاور المتعلقة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة وأحدث المستجدات العالمية في هذا المجال ومشاكل الغدد اللعابية واستخدام المناظير في العمليات الجراحية للأنف والجيوب الأنفية وجراحات قاع الجمجمة عبر الأنف واضطرابات التخاطب وصعوبات البلع.
وقال إن الحدث بحث الطرق الحديثة في عمليات الأنف من الناحية التجميلية والوظيفية وانقطاع التنفس أثناء النوم، والشخير، وأحدث الطرق التشخيصية والعلاجية، وغير ذلك من المحاور الأخرى.
وأضاف أنه قام على هامش المؤتمر خمس ورش تدريبية على رؤوس بشرية أحضرت خصيصا من الولايات المتحدة، لتدريب الأطباء على جراحات الأذن الدقيقة وجراحات القوقعة، واستخدام المنظار الجراحي في علاج الأنف والجيوب الأنفية، في “جامعة محمد بن رشد للطب والعلوم الصحية”، فضلاً عن عقد ورشتين بعد انتهاء المؤتمر في جامعة الشارقة، عن جراحات الأنف التجميلية وانقطاع التنفس والشخير.
وقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب للمستلزمات والتجهيزات الطبية، شاركت فيه 30 شركة عالمية من داخل الدولة وخارجها
زر الذهاب إلى الأعلى