-أخبار الشرق الاوسط

الجمعية العربية الأوروبية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان فرع لبنان تعقد اجتماعها الأول

 

بقلم: الأديب والشاعر رجا الأشقر

 

انْ يَتَزامَنَ الإجتِماعُ الأَوَّلُ لِلجَمعِيَّةِ العَربِيَّةِ الأُوروبِّيَّةِ لِلتَّنمِيَةِ المُسْتَدامَةِ وحُقوقِ الإنْسانِ – فرعِ لُبنانَ ، مَعَ

عيدِ المُعَلِّمِ ؛ فَهذا أَمْرٌ لا يَدعو إِلى العَجَبِ ، طَالَما أَنَّ

في عَمَلِها الأَساسِ اهْتِمامٌ بِالتَّربِيَةِ والتَّعليمِ،وخَدَماتٌ

جُلَّى تُقَدِّمُها في هَذَا المَجالِ ، بِما يَتَكامَلُ مَعَ رِسالَةِ

المُعَلِّمِ ، وَدَورِهِ الرَّائِدِ فيهْ ..

في اليَومِ الّذي أعْقَبَ العِيدَ ، أيّ الخميسِ المُوافِقِ

في العَاشِرِ مِنْ آذَارَ عامِ أَلفَينِ وإِثْنَينِ وعِشْرينَ م ،

وفي تَمامِ السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ مساءً ، عُقِدَ الإِجْتِماعُ في

صالونِ الأَدَبِ والفَنِّ في دَيرِ عمار بِناءٍ على دَعوَةٍ

مِنْ مُديرَةِ الجَمْعِيَّةِ في لُبنانَ ، الكَاتِبَةِ والشَّاعِرَةِ الأُستاذَةِ عايدة عيد وبِحُضورِها ، وحُضورِ كَامِلِ

هَيئَتِها الإِدَارِيَّةِ المُمَثَّلَةِ بِالمُسْتَشارِ ونائِبِ المُديرِ ، وَرُؤَساءِ اللِّجانِ فيها وهُمْ :

الأديبُ والشَّاعِرُ الأُستاذُ حكمت بشنق ( مُستشارونائب المدير )

، الشَّاعِرُ الأُستاذُ عبد الغني سَيّور( امين الصّندوق ) ،

الدّكتور عبد الرّحمن الدّهيبي( رئيس لجنة الشّعر والأَدب ) ،

الأَديبُ والشَّاعِرُوالخَطَّاطُ الأُستاذُ رجا الأشقر ( رئيس لجنة المبدعين ) ،

الإعلاميُّ عامر الشَّعار ( رئيس لجنة الصّحافة والإعلام ) ،

الدّكتور عُمر الحلوة ( رئيس لجنة العلاقات الدّولية الدّبلوماسيّة ) ،

سيادة الرّائِدِ محمّد أبو حمدة (رئيس لجنة السّلام والأَمن الإجتماعي ) ،

الأُستاذُ كامل عيد ( رئيس الّلجنة الثّقافيّة ) ،

الأُُستاذُ لطفي الحجّة ( رئيس لجنة حقوق الإنسان ) ،

الإعلاميُّ الدّكتور محمود جعفر( رئيس اللّجنة القانونيّة والخدمات الإجتماعيّة )،

عَازِفُ القانونِ الفَنَّانُ محمّد النّحّاس (رئيس اللّجنةالفنّيّة ) ،

الأُستاذَةُ أمينة الخولي ( رئيس لجنة الفنّ التشكيلي ) ،

الأُستاذُ باسِم علم الدّين ( رئيس لجنة العلاقات الخارجيّة ) ،

الفَنَّانُ أمجد عجوز ( رئيس لجنة الشّباب)،

الأُستاذَةُ أُميّة عيد (رئيس لجنة المراة والطّفل ) ،

الأُستاذَةُ ميغال شمعون( رَئيسَ لجنة التّنمية البشريّة ) ،

المُبدِعةُ هديل عيد ( رئيس لجنة المخترع الصّغير ) .

 

اسْتُهِلَّ الإجتِماعُ بِكَلِمَةٍ لِمُديرَةِ الجَمعِيَّةِ الّتي هَنَّاتْ

فيها المَرْأَةَ بِيَومِها العالَمِيِّ ، والمُعَلِّمَ بِعِيدِهِ، ورَحَّبت

بِرُؤَساءِ اللِّجانِ ، مُبارِكَةً بالمَسْؤولِيَّاتِ الجَديدَةِ،

ومُتَمَنِّيَةً لَهُمُ التَّوفيقَ بِالمَهامِ الّتي تَنتَظِرهُم ، وأنْ

يَكونَ هذا الإجتِماعُ فاتِحَةً لِسِلْسِلَةٍ مِنَ النَّشاطاتِ

الّتي تَخْدِمُ أَهدَافَ الجَمْعِيَّةِ ، وتُحَقِّقُ تَطَلُّعاتِها ،

وَوَاعِدَةً بِالبَدْءِ بِوَرشَةِ عَمَلٍ تَتَشابَكُ فيها الأيدي ،

لِما فيهِ خَيرُ الجَمعِيَّةِ ، والصَّالِحُ العَامّْ ..

وحَتّى يكونُ الأَعضاءُ على بَيِّنَةٍ مِنْ عَمَلٍ هُمُ في

صَدَدِ القِيامِ بِهِ؛ تَلَتْ عَليهِم ما وَرَدَ في نِظَامِ الجَمعِيَّةِ

لِناحِيَةِ الأَهدافِ ، ومَجالاتِ العَمَلِ ، والأَنْشِطَةِ الّتي

تَتَعَهَّدُ القِيامَ بِها ، وتَلتَزِمُ بِتَنْفِيذِها ؛ فَأثْنَتْ على 

جُهودِ المُؤَسِّسينَ ، وتَوَجَّهَتْ بِالتَّحِيَّةِ إلى رَئيسِها

الدُّكتور ابراهيم سالم المغربي ، وألى مُسْتَشارِ 

الجَمعِيَّةِ في مصر الأستاذ محمّد الهواري ، وإلى 

مِصرَ الشَّقيقَةِ أُمِّ العَرَبِ ، وحاضِنَةِ الفَنِّ ، والثَّقافَةِ

والاَدَبْ . وتَعَهَّدَتْ بالإلتِزامِ بِمِيثاقِها ، بالتَّعاونِ

مع أعضاءِ الجَمعِيِّةِ في لبنان، وبالتَشاورِ والتَّنسيقِ  

معَ قِيادَتِها في مصر .

وانطِلاقاً مِنْ هذِهِ المُسَلَّماتِ ، وبُغْيَةَ السَّعيِ إلى

تحقيقِ ما وَرَدَ ذِكْرُهُ ؛ فقَدْ أَجازَتْ لِرُؤَساءِ اللِّجانِ

الحَقَّ في قُبولِ إنتِسابِ أعضاءٍ جُدُدٍ إلى الجَمعِيَّةِ ؛

كُلٌّ في نِطاقِ الإخْتِصاصِ الّذي يُُمَثِّلُهُ ، وَمُراعَاةِ

هذا في عملِيَّةِ الإنْتِسابِ، لِتحقيقِ الغايَةِ المَنشودَةِ

مِنهُ ، كما اعطَتِ الإِذْنَ لهُمْ بالتَّحَدُّثِ بِاسْمِ الجَمْعِيَّةِ

في لُبنانَ وفي الخارِجِ ، والتَّعبيرِ عن مَواقِفها في

الحُدودِ الّتي لا تَتَعارَضُ معَ اهدافِها وسِياستِها الّتي

وَرَدَتْ في نِظامِها الدّاخِليِّ ، ولا تُسََبِّبُ لها أَيَّ حَرَجٍ

يُذْكَرْ ، وكَذلِكَ الإجازَةِ لَهُمْ بِإقامَةِ الإحْتِفالاتِ ذاتِ

الطَّابَعِ التَّكْرِيمِيِّ لِلمُسْتَحِقِّينَ مِنَ الأَشْخاصِ ضِمْنَ

الإخْتِصاصاتِ المَوكولَةِ إلى كُلٍّ مِنهُمْ ، وبِما يَتَوَفَّرُ

عِنْدَ المُكَرَّمينَ في هذا السِّياقْ .. وتَعَهَّدتْ هِيَ في

دَعمِ ما سَبقَ ذِكْرُهُ ، وتَوفيرِ مُسْتلزَماتِ التَّكريمِ مِنْ

شَهاداتٍ رَسْمِيَّةٍ مَمهورَةٍ بِختمِ الجَمعيَّةِ ، وَتوقيعِ

رَئِيسِها ؛ وغَيرِها مِنْ لوازِمِ التَّكريمِ المُتَوَفِّرَةِ لدَيها .

كما تعَهَّدَتْ بِتَجْهيزِ مَقَرِّ الحَمعِيَّةِ بِما يَلزَمُ مِنْ

وَسائلَ يَحتَاجُها ، وتامِينِ الدَّعمِ الإنْسانِيِّ لِذوي

الحاجاتِ مِنَ الدُّوَلِ وعَبرَ سِفاراتِها المُعتَمَدَةِ فيها .

وخَتَمتْ بالقولْ : إنَّنا في الجَمعِيَّةِ أُسْرَةٌ واحِدَةٌ ،

ولا فَرقَ فيها بينَ مُديرٍ ورَئِيسِ لَجْنَةٍ إلاَّ في ما

يَتَعَلَّقُ بِالنَّواخي التَّنظِيمِيَّةِ المُحَدَّدَةِ في هَيكَلِيَّتِها ،

وفي الحُدودِ الّتي نَصَّ عليها نِظَامُها الدَّاخِلِيَّ ، 

وخارِج هذا نَحنُ نَتكامَلُ جَميعاً في إطارٍ مِنَ

المَحَبَّةِ، والتَّعاوُنِ، والتَّسامُحِ، والتَّضْحِيَةِ، ولا شَيءَ

يُفَرِّقُ بينَنا ، ايَّا كانَتْ وُجُهاتُ النَّظَرِ ، والتَّبايُنُ في

الآراءِ ؛ فهذا أمْرٌ طَبيعِيٌّ، ولا يُفْسِدُ في الوِدِّ قضِيَّةْ .

وتَمَنَّتْ على الجَميعِ تَقديمِ الإقْتِراحاتِ الّتي يرونَ

فيها فائِدَةً لِعَمَلِ الجَمْعِيَّةِ، وانَّها سوفَ لا تَتَرَدَّدُ في

قبولِها ، وفي اعتِمادِها وِفْقاً لِلإِمكانِيَّاتِ المُتَوَفِّرَةْ .

بَعدَ الإنْتِهاءِ مِنْ كَلِمَتِها ، قامَتْ بِتوزيعِ البِطاقاتِ

الشَّخصِيَّةِ المُعتَمَدَةِ رسْمِيّاً مِنَ الجَمعِيَّةِ على رُؤَساءِ

اللِّجانِ ، حَيثُ كانَ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْ هؤلاءِ كَلِمَةٌ

بِالمُناسَبَةِ تَوَزَّعَتْ بينَ الشُّكرِ لمُديرَةِ الجَمعِيَّةِ ،

ولِرَئيسِها ، ولِمِصرَ ، والتَّعَهُّدِ بالوَفاءِ بالإِلتَزاماتِ ،

والقِيامِ بالواجِباتِ المَطلوبَةِ مِنْ كُلِّ فَردٍ فيها .

في الخِتامِ كانَ هُناكَ اقْتِراحٌ بِإقامَةِ حَلَقَةِ على

وَسائِلِ التَّواصُلِ تَضُمُ المُديرَةُ ونائِبُها ورُؤَساءُ 

اللِّجانِ بِهَدَفِ تَبادُلِ الآراءِ والمَواقِفِ ، وتَنسيقِ الأَعمالِ المنوي القِيامَ بِها في المُسْتَقْبَلْ .

اخْتٌتِمَ الإِجْتِماعُ في تَمامِ السَّاعَةِ الخَامِسَةِ مِنْ

تارِيخِهِ ، على أَنْ يُعقَدَ في وَقْتٍ آخَرٍ ، يَتِمُّ 

تَحْدِيدُهُ لاحِقاً وِفْقَ ما تَسْمَحُ بِهِ الظُّروف .

                               واللَّهُ ولِيُّ التَّوفيق

                    كُلُّ التَّحِيَّةِ لِلْجَمْعِيَّةِ العَرَبِيَّةِ الأوروبِّيَةِ

                    لِلتَنمِيَةِ المُسْتَدامَةِ وحُقوقِ الإِنسان

                                  عاشَ لُبنانُ

                                 عاشَت مِصْر 

١٠/٣/٢٠٢٢

التغطية الإعلامية مبادرون الإعلامية أميرة كرباج

اخبار الشمال الإعلامية منى نحاس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock