وكيل مديرية تعليم كفرالشيخ قيادة تستحق الإشادة
كتب محمود علوان
شخصية لها عنوان يميزها وسمتها جزءٌ من هذا العنوان ” الأخلاق الراقية والذوق الرفيع ” شخصية بوجودها يتأكد اليقين بأننا أمام شخص متفرد في صفاته وأخلاقه بحضوره لا يترسخ في العقول والقلوب إلا مفهوم واحد هو المصداقية وحسن الخلق ..
له في قلوب من يعرفه مكان ومكانة وله في قلوب من لا يعرفه شغف ورغبة قوية في التعرف على هذا الشخص ذو الطلعة البهية والقيمة العلية والعقلية السليمة الفذة..
هو نموذج إيجابي وقيمة وقامة يُصدر دائماً طاقات لمريديه هذه الطاقات كفيلة بأن تصنع المستحيل فهو وبحق نموذج حي يؤكد دائماً على أن الإيجابية ليست وليدة اللحظة وإنما هي منهج وأسلوب حياة وهي حالة تتقمص الشخص الذي ينظر إلى الحياة من ناحية النصف الممتلأ وليس النصف الفارغ.. والإيجابية هي سمات شخصية بل وقدرات فردية من يتمتع بها يرى الحياة بلون الربيع المريح للعين دائماً هذا اللون الذي يأخذنا من عالمنا المزدحم بالمتناقضات الملىء بالمعكرات إلى عالم آخر قوامه المحبة والرغبة القوية في الإنجاز وإثبات الذات والنجاح بلا توقف مهما تزايدت المعوقات وتكاثرت المنغصات..
ونموذجنا اليوم اتخذ منهجاً لحياته ومنوالاً هو فقط ما يغير القتامة ويبدلها بالإشراقة والتلألأ فهو جوهرة ثمينة في درة تاج الأدب والأخلاق وهو بنفسه من ارتحل للعلم وبالعلم إلى ما هو أسمى وأعلى فهو شخص إذا اقتفى أثره من يبحث عن قيمة ويسره أن يسير في ركب النُخبة كان نموذجنا من النخبة بل على رأس النخبة فهو متألق متميز جدير بكل ما وصل وما سيصل إليه بفضل إيمانه وتواضعه الجم وروحه المرنة المرحة التي تضفي بوجودها حالة من الأريحية والنظرة العميقة التي بها يفهم الإنسان أن لكل صورة جانبين العمق والسطحية فمن يرى الجانب السطحي للصورة هو من كانت السلبية تسيطر على أفكاره وتوجهه إلى ما قد يعكر عليه صفوه بل ويؤرقه ومن نظر إلى الجانب العميق هو نفسه من يرى في عمق الصورة المنحة التي تقطن في رحم المحنة ..
شخصيتنا هي خير سفير للإيجابية وهي ذاتها ما تصدر هذه الأفكار البناءة التي تجعل المتأمل يرى الوجود جميلاً فهو في الأصل كان جميلاً فرأى في الوجود جمالاً وصدّر هذا الجمال إلى من يبحثون عن الجمال ..