سيد القمني

كتبه صالخ عباس

لعنه الله علي كل من حارب الله ورسوله
منذ ايام معدوده توفي سيد القمني وهوعلي وصف البعض مفكر اسلامي وكانت الوفاه ناجمه عن الاصابه بفيروس كورونا وكان لهذا الباحث اراء غريبه وكلها تهديم لثوابت العقيده المتمثله في مهاجمه الدين وسيد القمني من مواليد الوسطي ببني سويف ولنعطي امثله لافكاره والتي اصنفها من واقع فكري المحدود والبسيط بانها افكار منحرفه ولقد وصف بالمرتد وقد شاهدت له حلقه كان مستضافا فيها ومحاوره ايضا عليه علامات استفهام وسبق له التطاول علي امور واشخاص اقل ما يوصفون به انهم قمم اسلاميه انه ابراهيم عيسي
ويري القمني ان الدين لابد له من ان يوضع علي هامش المجتمع فرجال الدين من المشايخ والقساوسه ايضا لابد من الجلوس في المساجد او الكنائس ومن يريدهم يذهب اليهم والا يتدخل الدين ورجاله ابدا في الحياه العامه وان الاديان وخاصه الاسلام جامده لا تساير العصر الذي نحياه وبالنسبه للجهاد بالنسبه للاوائل لم يكن نابع من قوه ايمان او ثبات عقيده ولكنه كان طمعا في الغنائم والاسري وان الاسلام كان يعتمد علي الترهيب وجسد مثلا لذلك كان خالد ابن الوليد وان الفتوحات الاسلاميه ما هي الا احتلال للدول المفتوحه وفرض للاسلام بالقوه
وتطرق الي الازهر في مصر باعتباره انه مصدر لتخريج القتله والارهابيين
واكتفي بهذا
ولكن انوه بان لاسلام هو ذلك الخيط القوي والمتين الذي يصل العبد بربه وهو الذي ينطم حياه الافراد في المجتمع ويجعل من ذلك المجتمع مجتمع سوي تسوده المحبه والسلوك القويم
فالقوي المؤمن فيه لايظلم ضعيف ولا يسلب حقا من غيره والرحمه والتراحم تسود افراده ونخن لا نخاف من صاحب الدين ابدا لانه علي يقين من ان له رب سيحاسبه علي كل كبيره وصغيره يقوم بها