بقلم /الكاتب أشرف فتحي عبد العزيز
حرب اكورانيا هي نفس حرب فلسطين مع اختلاف وجهات النظر واختلاف العدو والمكان والأرض والزمن، لكنها أظهرت الوجه القبيح لنا اكثر مما كان وكيف يكون الباطل حق…!
مازلنا نعيش الاتضهاد والعنصرية والتضليل وما باح لغيرنا غير مباح لنا رغم ان انهم نفس الهدف ونفس المعركة، تكاتف العالم مع أوكرانيا وانهالت المساعدات العسكرية والجوية والبحرية والاقتصادية والمادية وفرض عقوبات على روسيا، التي هي بدورها تعتبر انها تدافع عن اراضيها وحقوقها من أجل الأمان والحياة وان حقها مشروع…!
وهنا تأتي خيبة الأمل عندما فعلت اسرائيل نفس الفعل مع شعب فلسطين واستباحت احتلال أرضه وحياة شعبه بلا حق وقتلهم على باطل بغدر وحقد كل يوم بلا رادع ، وصمت العالم واغض البصر واعتبرها حرب شرعية لحماية اراضيها وليموت من يموت ويجوع من يجوع وتحترق البيوت وتخرب الأرض بمن عليها وتصبح حياة الإنسان بلا قيمة في غير أراضيها…!
هؤلاء هم الغرب يعتبرون العرب مباحين للموت، هذه الحرب أشعلت القلب اكثر عندما رأينا ما فعلوه مع أنفسهم وعكس ما يفعلونه معنا فالحياة لهم فقط اما الموت فهو لنا وبلا رحمة، حسبي الله ونعم الوكيل..!
