كتب – علاء حمدي
شارك سعادة السفير الدولى المهندس فتحى جبر عفانة سفير الأسرة العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس التنفيذى لمؤسسة فاست بامارة الشارقة و السفير الدولى للمسؤولية المجتمعية بورقة عمل في المنتدى العربي للمسيرة التنموية الشاملة لصاحب السمو الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، تحت شعار 50 عاماً من الإنجازات لدور سموه في بناء نموذج عربي رائد في الثقافة و المعرفة .
وخلال مشاركته القي سعادة السفير فتحي جبر عفانه كلمة قال فبها : بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين ، سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .. أصحاب المعالي و السعادة ، الحضور الكريم
أتقدم بالشكر الجزيل لكل القائمين على المنتدى العربي للمسيرة التنموية الشاملة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي” و الشكر كل الشكر لاختياري بالمشاركة في ورقة عمل لدور سموه في بناء نموذج عربي رائد في الثقافة و المعرفة
و من هنا أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى -الأب ، والقائد ، والملهم ،والداعم ، والقدوة – بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم ، و اليوم نعبر عن الشكر والامتنان لقائد استثنائي، أضحى بفكره وحكمته نموذجاً فريداً وأيقونة تُحتذى .
ونحتفل جميعاً بهذه المناسبة العظيمة التي نقلت الشارقة إلى مكانة مرموقة على مستوى العالم بفضل جهود ورؤى وتوجيهات سموه في المعرفة والثقافة، حيث أبحر بإمارة الشارقة إلى المكانة العالمية الرائدة في جميع المجالات. اللهم أدم للشارقة سلطانها، واحفظه بحفظك يا كريم .
اليوم نعيد للذاكره ماذا قال سموّه عند اختياره حاكماً لإمارة الشارقة: «..أعينوني لكي أكون ابناً بارّاً لكبيركم، وأخاً وفياً لأوسطكم، وأباً حنوناً لأصغركم».
هي ثوابتك يا والدنا.. هي كلمتك الواحدة التي لم تصبح كلمتين ولا ثلاثاً ولا أربعاً؛ بل هي دستور ومرجع وقلم وحبر . سلطان منذ عرفناه إلى اليوم، وإلى غد.. الابن البار، والأخ الوفيّ، والأب الحنون. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
