مقالات

فى ظل الأُمم المتحدة ومجلس الأمن أصبح العالم اكثر فوضى

بقلم الكاتب الصحفى / فؤاد غنيم

فى ظل منظمة الأُمم المتحدة ومجلس أمنها أصبح العالم أكثر فوضى وغوغائيه وأصبح العالم يعانى من الحروب والقتل والتدمير فى كل ارجاء المعموره وخاصة منطقة الشرق الأوسط فقد إنتقل الصراع والحروب بين الدول الكبرى فى أُروبا وأمريكا بعد الحرب العالمية الثانيه إنتقل إلى منطقة الشرق الاوسط وعاشت الدول العربية ودول المنطقة ظروف قاسيه وعانت من ويلات الحروب والقتل والتدمير بفعل منظمة الأُمم المتحده ومجلس الأمن والدول الخمسه الاعضاء فى مجلس الأمن لتحقيق مصالحهم على حساب الشعوب الاخري فى منطقة الشرق الاوسط.
فالصراع بين مختلف القوى قائمأً فى كثير من المناطق حول العالم ذلك الصراع الذى خلقته القوى الكبرى الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن على رأسهم أمريكا وباقى دول الغرب التى تتحرك خلفها وبأوامرها .
فماذال الصراع قائم فى ليبيا ولم تتوصل القوى المختلفه على خارطة طريق للخروج من الأزمة التى انهكت الشعب الليبى وتعطلت كل المشاريع السياسيه ولم تجري الإنتخابات.
وفى السودان نفس الأمر والخلافات مازالت مستمرة ولم يتم التوصل لحلول الأزمة السياسيه والأمنية فى البلاد.
وفى اليمن الصراع محتدم بين القوى اليمنية على الأرض
والوضع فى سوريا يشكل مأساه كبير للشعب السوري الذى تم تشريده فى دول العالم بالإضافه للقتل والحياة الصعبة التى يعيشها الشعب السوري.
وكذلك الوضع فى العراق لا يخفى على أحد.
وفى كل دول ومناطق الصراع فإن القوى المتصارعة تأخذ الدعم المادى والسياسي والتمويل بالسلاح والزخيره والدعم اللوجستى من القوى الكبرى فى العالم الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن ودول كثير فى المنطقه .
وذلك لخلق الفوضى داخل تلك الدول والمجتمعات حتى تنهار وتضعف فتصبح لقمة صائغه فى فم هذة القوى الكبرى.
وما يحدث الأن بين روسيا واُكرانيا هو فصل جديد لخلق الصراع حول العالم فالدول الكبرى وحلف شمال الأطلنتى تريد السيطره على أوكرانيا وضمها للحلف ووضع قوات حلف الاطلسى على حدود روسيا لكى تكون فى مواجهة روسيا لتحجيمها والحد من تزايد قوتها الإقتصاديه والعسكريه
الأمر الذى ترفضه روسيا جملة وتفصيلاً ومن هنا نشأ صراع جديد بفعل أمريكا وحلفائها العربيه على الرغم من أن أوكرانيا دوله جاره وصديقه لروسيا وهناك تقارب بين الشعبين وأقرب إلى روسيا من كل هذا الدول.
وأعتقد أن حل هذه الأزمات وخاصة فى منطقتنا العربية يكمن فى فهم القوى المتصارعة فى دولنا العربية لحقيقة وطبيعة وأهداف قوى الشر التى تقع تحت تأثيرها و التى تدعمها بكل أشكال الدعم لخراب هذه المجتمعات وإنهيارها
ولن يحقق أى طرف مكسب على حساب الأخر وأن الخسارة ستكون للجميع.
وليكن ما حدث فى مصر مثال يحتذى به فالدعم الذى ليس له حدود من أمريكا وحلفائها لجماعة الإخوان الإرهابية
لتولى الحكم ونشر الفوضى والصراع فى المجتمع
استوعبه الشعب المصرى ومؤسسات الدولة المختلفة بشكل سريع وفى خلال عام وتم القضاء على هذه الجماعة بلا رجعه وإلى الأبد وكذلك تم وضع حد وتحجيم كل حُلفاء الجماعة الإرهابية لتعرف هذه القوى الداعمه للجماعة أن مصر ليست لقمة صائغه وإنها عصيه على كل مخططاتهم القزره.
حفظ الله مصر وشعبها
حفظ الله الجيش

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock