علي الزبيدي يحذر من خطورة المكملات الغذائية للاعبي كمال الأجسام دون الـ18عاماً
كتب: أحمد زينهم
حذر خبير اللياقة البدنية على الزبيدي لاعبي كمال الأجسام وبالأخص من لم يتجاوزون سن الـ18عاماً، من خطورة تناول المنشطات والمكملات الغذائية على صحتهم، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي سوف تلحق بهم من ورائها، فهي لا تقل خطورة عن المخدرات التي يُدمنها الشباب بالرغم من عدم تجريمها قانونياً.
وقال على الزبيدي أن معظم لاعبي كمال الأجسام يلجأون إلى تناول المنشطات والمكملات الغذائية من دون استشارة الطبيب، اعتقاداً منهم بأنها تساعدهم في بناء العضلات وتكوينها بشكل أسرع أسهل من ممارسة التمارين الرياضية القاسية باستمرار، فضلاً عن تحفيز هرمون الذكورة لديهم، ويحدث ذلك دون التفكير في عواقب تناولها أو الآثار الجانبية التي تسببها وتضر بالجسم لاحقاً.
وأضاف خبير اللياقة البدنية على الزبيدي، أن أخطر أنواع المنشطات هي متعددة الأسماء، فمنها ما يؤخذ عن طريق الفم، ومنها بالحقن، ومنها ما يؤخذ لزيادة الوزن، ومنها ما يؤخذ لتحسين الأداء الرياضي وزيادة حجم العضلات، كما حذر من المخاطر المترتبة على تعاطي بعض أنواع الهرمونات مثل “الدرايف، والديكا، والأكوابويز، والساستانون، والبولينون، والكلين بترول”، وغيرها من المنشطات المهربة من الخارج، على صحة الشباب على المدى البعيد، مؤكداً أنها قد تسبب توقف عضلة القلب بشكل مفاجيء، أو العجز الجنسي أو الإصابة بأمراض السرطان، فضلاً عن تشتت الإنتباه والتركيز، والعنف والسلوك العدواني خلال تعاملاتهم مع من حولهم سواء في مجال العمل أو الدراسة أو غيره.
وأكد على الزبيدي على أن خطورة الهرمونات تختلف حسب نوعها، فهناك ما يؤثر على على الكلى بشكل مباشر وقد يسبب في بعض الأحيان حدوث فشل كلوى، وبعضها يسبب العقم نظراً لتأثيره الخطير على هرمون الذكورة، وقد تصل في كثير من الأحيان إلى الوفاة.
وحذر على الزبيدي خبير اللياقة البدنية بشكل خاص من الستيرويدات البنائية، موضحاً أنها قد تسبب حدوث بعض المشاكل والاضطرابات النفسية، فضلاً عن تضخم القلب وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى بعض الأمراض التي تؤدي إلى العجز الجنسي منها تقلص الخصيتين ونقصان عدد الحيوانات المنوية، مع ارتفاع احتمالية المعاناة من سرطان البروستاتا.
ونصح خبير اللياقة البدنية على الزبيدي الشباب ولاعبي كمال الأجسام بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناول أى نوع من الهرمونات، وبناء على تحاليل طبية، للتأكد من عدم وجود أى عيوب خلقية أو قصور فى وظائف بعض أجهزة الجسم بالنسبة للمتدرب، حتى لا يصل الأمر لكوارث صحية لا يمكن علاجها وقد تؤدي إلى الوفاة.
وشدد علي الزبيدي على ضرورة وضع قوانين صارمة تمنع إستعمال المنشطات الرياضية داخل الصالات والنوادى الصحية، مع تشديد الرقابة على لاعبى كمال الأجسام وتفعيل دور وزارة الصحة الرقابى على تلك الأنواع من الأدوية التى يتناولها لاعبي كمال الأجسام دون رقابة.