مقالات

من نصدق ومن نكذب

كتبه صالح عباس

نحن الاشخاص العاديين والذين تمثل رجل الشارع اصبحنا في حيره من ارضنا كل زعيم او رئيس له عداء مع الاخر يتهمه بالعماله والانبطاح امام رغبات الغرب ولسرائيل ويقدم لك الادله والبراهيين ويثير فيك الحميه وخاصه الوتر الذي لا ينقطع ابدا وهو رباط الدين حتي يجعلك قنبله موقوته معده للانفجار في اي وقت وعند انقجارها تتحرق كل شيئ في طريقها
ودون الاطاله التي تجلب الملل سنعطي مثال حي لذلك
خليفه المسلمون في عهدنا الحالي هو اردوغان وللحق هو وفي عهده نقلت تركيا الي مكانه ممتازه واصبح لها زراع في كل مكان وهي تشهد نهضه في كافه المجالات بغض النظر عن الازمه الحاليه التي تعاني منها وانهيار سعر الليره
الا ان اردوغان نصب من نفسه مدافعا عن الاسلام والمسلمون وقام بطرد السفير الاسرائيلي من انقره وتعاملت معه سلطات المطار في انقره لدي مغادرته البلاد كاي مسافر عادي وتم اتخاذ كل ما يتخذ للمسافر العادي وتم تفتيشه في اهانه بالغه للدبلوماسيه الاسرائيليه كرد عملي علي استشهاد61 فلسطيني في احتجاجات غزه عام2018 وفي هذا الوقت تمني كل مسلم ان يكون رئيسه هو اردوغان
ولكن نفس الشخص يعلن عن زياره رسميه لرئيس اسرائيل لبلاده ويعتبر هذا طريق لفتح طريق لعلاقات اوسع مع اسرائيل مع العلم لانه هو شخصيا يعالج علي يد طبيب اسرائيلي
فيا تري من نصدق ومن نكذب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock