كيف ترسخ حسن الظن بالله في قلبك؟ ….
بقلم / رحمة فاضل
عزيزي القارئ لابد أن تبني عقيدتك على عدة أسس لابد أن تؤمن بها الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره،
إيمانيات
ويجب أن نؤمن بروبية الله عزوجل بأن الله هو الرب الخالق المالك المدبر لجميع الأمور ،
نؤمن بألوهية الله تعالى أي بأنه الأله الحق وكل معبود سواه باطل ، نؤمن بأسمائه وصفاته أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا،
عدم الخوض مع معتقدات الباطله
،و إذا ترسخ في قلبك هذه العقيدة السليمة سوف تكون لديك القدرة على السيطره على نفسك وهواك من الخوض في المعتقدات الباطله .
اسس ايمانيه للعبد المؤمن
،وهناك عدة أسس وإيمانيات لابد للعبد المؤمن أن يؤمن بها لكي يسلم من غوى الشيطان ، الإيمان بوحدانية الله عزوجل اي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته قال الله تعالى في كتابه العزيز “رب السموات والأرض فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا “
ادله من كتاب الله
وهناك أدلة كثيرة لابد علينا لكي ترسخ حسن الظن بالله في قلبك وفي كل ماهو مقدر لك خير سواء كان على ما كنت تريده أو حدث عكس ماتريده فهناك حكمة لله عزوجل في ذلك. ،
مرادات الله عزوجل
وعليك أن تؤمن بذلك لأن هنالك مرادات لله عزوجل كونية وشرعية تابعه لحكمته فكل مايقضيه الله عزوجل للعبد فإنه لحكمه سواء علمنا به أو تقاصرت عقولنا عن ذلك “ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون”لذلك لابد علينا أن نتعلم العقيدة السليمة التي تبعد كل البعد عن أهواء الضالين المكذبين والفرق الضاله ولابد أن ترسخ في عقولنا إن الله على كل شئ قدير ، وأن الله مقسم كل الأرزاق “وما من دابة إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كلٌ في كتاب مبين “
محبة الله لأوليائه
وأن الله يحب أولياءه وهم يحبونه “فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه “،
“والله يحب الصابرين ” ، “واقسطوا إن الله يحب المقسطين” ،”واحسنوا إن الله يحب المحسنين”
