قادرون باختلاف!

مجدى قاسم
فى ظل و ظلال الجمهورية الجديدة علينا و عليكم و على أولي العزم من ذوي الهمم مباركة و سعيدة يحرص فخامة الرئيس الزعيم عبد الفتاح السيسي على حضور إحتفالات مصر
و العالم باليوم العالمي لذوى الهمم أصحاب الإرادة الفولاذية بل الماسية !
الذين تغلبوا باءرادتهم الصلبة الفولاذية بل الماسية على كل ما جابهوا من إعاقات
و معوقات فحققوا ما لم يحققه غيرهم ؛
فيعمل على تمكينهم ويكرمهم على كافة المستويات و فى شتى المناحى و يرعاهم تشريعيا و قانونيا
و تنفيذيا و اجتماعيا
و إقتصاديا و ثقافيا
و علميا
و رياضيا………………..
و أخرها فاعلية
* قادرون باختلاف
لدعم ذوى الهمم
حيث قام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركة سيادته في النسخة الثالثة من احتفالية “قادرون باختلاف” بتفقد الساحة الرياضية لمشاهدة فعاليات ممارسة الرياضات المختلفة من قبل أبطال الاتحاد الرياضي المصري لاصحاب القدرات الخاصة، بالإضافة إلى تفقد سيادته اجنحة معرض المنتجات الحرفية والوسائل التكنولوجية لذوي الهمم، كما التقى سيادته باعضاء اوركسترا النور والامل.
و تفقد السيد الرئيس لهذه الأنشطة تأتي في إطار الحرص على متابعة تحقيق تطلعات ومتطلبات أبناء مصر من ذوي الهمم.
وقد أكد السيد الرئيس للقائمين على الفعاليات ولأبنائه من ذوي الهمم أن الدولة بكافة مؤسساتها تحرص على صقل مهاراتهم ورعايتهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، مؤكداً سيادته أن حرصه على المشاركة في هذا التقليد السنوي الهام يعكس اهتمام سيادته الشخصي ببذل الجهد والعطاء مع الأسر وكافة المؤسسات التربوية والتدريبية والتأهيلية المعنية لتحقيق هذا الهدف النبيل.
أخذا فى الإعتبار عيش نحو 80% من أصل مليار شخص من ذوي الهمم في البلدان النامية.
و يُقدر أن 46% من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر هم من ذوي الهمم.
و يُحتمل أن تعاني واحدة من كل خمس نساء من عوق ما في أثناء حياتها ؛ بينما يعاني واحد من كل عشرة أطفال من العوق.
الجمعة الأولى من ديسمبر
حيث يملك ذووا الهمم طاقات جبارة، وإبداعهم يفوق التصور، وإصرارهم ينبع من قلب مملوء بالحب لهذه الحياة،
و لا أدل على ذلك من شخصيات محلية
و عالمية قد حفرت أسمائها بأحرف من نور مثال :
عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين
عبد الله البردونى اليمنى
الأديب الاريب
مصطفى صادق الرافعي
أبو العلاء المعري
بشار بن برد
هيلين كيلر
بيتهوفن
جون ملتون
نيكولاس فوجيسيك
فرانكلين روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق
توماس اديسون المخترع الأشهر
لذا وجب علينا دائماً احترامهم وضمان حقوقهم وتفضيلهم، ولعل هذا اليوم مناسبة للتذكير بذلك و العمل على تفعيله
إذ يهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا ذوي الهمم ودعم وضمان حقوقهم، وإدخالهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، كما يشكل الاحتفال مناسبة لمختلف الجهات المعنية للاهتمام بالتدابير المبتكرة التي من شأنها تطوير وتفعيل المعايير والقواعد الدولية ذات الصلة بذوي الهمم.
حيث تحتفل الأمم المتحدة سنوياً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم في 3 ديسمبر/كانون الأول منذ 1992 في جميع أنحاء العالم، حيث يتم التركيز على
«تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 للمستقبل الذي نريد»، وهي :
(القضاء على الفقر، والقضاء التام على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والمياه النظيفة والنظافة الصحية، وطاقة نظيفة بأسعار مقبولة، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والحد من أوجه عدم المساواة، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والعمل المناخي، والحياة تحت الماء، والحياة في البر، والسلام والعدل والمؤسسات القوية، وعقد الشراكة لتحقيق الأهداف).
و اعتماد هذه الأهداف ودورها في بناء عالم أكثر شمولاً وإنصافاً للأشخاص ذوي الهمم.
وتشمل الأهداف التي ركزت عليها الأمم المتحدة تقييم الوضع الراهن لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الهمم، ووضع حجر الأساس لمستقبل يشمل فيه الأشخاص ذوي الهمم بصورة أكبر.
ويتزامن الاحتفال مع خطة الأمم المتحدة 2030 «عدم ترك أحد يتخلف عن الركب»، وتعهدت لذوي الهمم، بوصفهم مستفيدين وفاعلين على السواء، بأن يستفيدوا من سرعة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وأن يشحنوا عملية بناء المجتمعات القادرة على استيعاب الجميع والصمود بوجه العوائق، بما في ذلك سياق الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز العمل الإنساني والتنمية الحضرية.
من هذا الجانب تدعو الأمم المتحدة الجميع سواء الحكومات أو الداعمين للأشخاص لذوي الهمم والمنظمات الممثلة لهم والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص أن يعملوا كفريق واحد بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.