أخبار مصر

مركز النيل ببورسعيد يرفع شعار ” ارسم حلمك و حدد هدفك ” بمشاركة ادارة الشئون التنفيذية

متابعة – علاء حمدي

عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع ادارة الشئون التنفيذية بمديرية التربية و التعليم ندوة موسعة بحضور طلبة بجميع المراحل تحت شعار ” ارسم حلمك .. حدد هدفك ” بحضور الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد و الأستاذ إيهاب عبد المقصود مدير ادارة الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم و الأستاذة نصرة فؤاد مدير الأنشطة و الخدمات ،و الأستاذ محمد البرهامى مسئول البرامج بمركز النيل وعدد كبير من مسئولى الأنشطة بمدارس جميع المراحل ببورسعيد ، هذا و قد حاضر خلال اللقاء الأستاذ الدكتور عبد العزيز حسين عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية و الأستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومي للمرأة ببورسعيد .

ودار الحوار حول أهمية تحديد الأهداف حيث يعدّ الهدف الوِجهة والغاية والنتيجة التي يسعى الفرد للوصول إليها، أو الشيء الذي يريد الحصول عليه، ولهذا يجب أن يكون مَعْلماً واضحاً يسير إليه الإنسان وفق خطة مدروسة وتفكير دقيق لضمان تحقيقه وتفادي الصعوبات والمشكلات والعقبات التي قد تواجهه في طريقه نحو هدفه، وقد يكون هدفاً مستمرّاً يظلّ مع الإنسان طيلة عمره كالتّخطيط للمستقبل، أو أن يكون هدفاً منتهياً ينتهي بتحقيقه والحصول عليه كالإقلاع عن التدخين وتخفيف الوزن وغيرها.

وتمت الإشارة إلى أنه تكمن أهميّة تحديد الأهداف ومعرفتها في السيطرة على الذات والتحكّم بها، وتمرينها بحيث تكون قادرة على تحقيق المستحيل، وكذلك زيادة الثقة بالنفس ورقيّها وخلق نوعٍ من الاحترام للذات و تقديرها من خلال الإيمان الكامل بالقدرات التي تملكها وتتوفر لديها، وهذا يحفّزها على الإنجاز وتنظيم الأولويّات وبالتالي إدارة الوقت بشكل جيّد بعيداً عن مضيّعاته وما يشغله بغير المفيد.

وتم التأكيد على أن الوصول للهدف يكمن في التركيز على الرغبة والإرادة النابعة من الداخل ومعرفة ما الذي يريده المرء بدقة ووضوح، ليتمكّن من تحقيقه مع الحرص على أن يكون الهدف واقعيّاً يمكن تحقيقه وليس نسجاً من خيال، ومراعاة كل الظروف والأدوات المحيطة به بالإضافة الى ضرورة معايشة الهدف وتصوّره في الذهن بأدقّ التفاصيل فهذا يجعل العقل الباطن أكثر تركيزاً ودافعيّةً وحماساً لتحقيقه.

كتابة الأهداف وتدوينها يجعلها حقيقةً، وهذا الأمر من أهم فلسفات تحقيق الأهداف لأنّ العقل الباطن يتنبّه أكثر للهدف المكتوب مع دراسة العقبات والمصاعب التي قد تواجه المرء في طريقه إلى هدفه والاستعداد لها بمعرفة كيفيّة التعامل معها حال حدوثها بشكل مرن مع مراعاة أهمية تحديد الفترة الزمنيّة المراد تحقيق الهدف فيها، وهذا يجعل الإنسان أكثر التزاماً وحماساً لإنجازه في وقته المخصّص، ويبعده عن العشوائيّة والفوضى.

وفى نهاية اللقاء عرض بعض الطلبة لاحلامهم و آليات تحقيها و عرض بعض المواهب الشعرية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock