مقالات

لقاء الرئيس بالقادرون بإختلاف أسعد قلوبنا

بقلم الكاتب الصحفى/ فؤاد غنيم

لدينا فئة من المجتمع المصري تستحق الرعاية والإهتمام هم فئة زوي الإحتياجات الخاصة أوالمعاقين وإن كانت التسمية غير لائقه وحسناً أن أُطلق عليهم القادرون بإختلاف فهى تسميه راقيه ومعبره فهم لديهم قدرات متنوعه ولديهم طموحات كبيرة فى تحقيق مستقبل أفضل رغم ظروفهم
فالله يعوض الإنسان دائما بما ينقصه .
وظلت هذة الفئه من أبنائنا الذين نُحبهم ونودهم ونقترب منهم بكل حب وإخلاص ظلت مهملة لسنوات طويله دون رعاية أو إهتمام وتركتهم الدولة بمؤسساتها الحكومة وغيرها
يعانون بسبب ظروفهم الصعبة تركتهم يواجهون الحياة بصعوبتها هم وزويهم من الاباء والأُمهات وأفراد الأسره.
ولكن أخيراً انتبهت الدولة إلى هؤلاء اللذين ظُلموا لفترات وسنوات طويله.
وتبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي قضيتهم ووجه مؤسسات الدولة المختلفة لرعايتهم والإهتمام بهم وتقديم الخدمات المطلوبة للحفاظ عليهم وصناعة مستقبل جيد لهم وتلبية إحتياجاتهم ومساعدتهم على التفوق فيما يتميزون فيه من قدرات فى جميع المجالات الرياضية والعلمية والفنية فحققوا تميزياً قد يعجز غيرهم من تحقيقة .
كما اطلق الرئيس السيسي يوم وعام القادرون بإختلاف لتحتفل بهم الدولة والمجتمع فى كل عام وتقدرهم وترعاهم وتحافظ عليهم كل يوم ليعيشوا بشكل صحي داخل المجتمع
فهم أبنائنا وفلذات أكبادنا .
واليوم كان الاحتفال تحت رعاية السيد الرئيس وفى حضورة
لتقدم لهم الدولة كل الرعاية والاهتمام ولتلبى كل إحتياجاتهم وطموحاتهم فى مستقبل أفضل.
وقد كان الحوار الذى دار بينهم وبين السيد الرئيس بتقدم من الفنان أشرف عبد الباقى لفتة رأئعة بين أب وأبنائه تجسدت فيها روح الحُب الأبوي المسؤل الذي تبسط معهم وأجاب علي أسئلتهم وإستفساراتهم الجميلة وملبيأً رغباتهم المختلفة فى حُب وحنان .
لاشك أنة عمل عظيم ولفتة طيبة قام بها السيد الرئيس مع أبنائه وأبناء المجتمع المصري لكى يكونوا عناصر فعاله لخدمة المجتمع والدولة وتطور أنفسهم ليحيوا حياة طيبة داخل أُسرهم ومجتمعهم .
وهذا كله فى إطار مبادرة السيد الرئيس حياة كريمة الذى تبناها منذ توليه المسؤلية كرئيس لكل المصرين والذى يعمل دائما على تحقيها لكل مصري داخل وخارج أرض الوطن وموجها كل مؤسسات الدوله الحكوميه وغير الحكومية على تحقيقها بشكل متزايد وعلى مراحل متتالية حيث الظروف الإقتصادية الصعبة التى مرت بها مصر فى الاربعين سنة الماضيه التى أدت الى سؤ حال المواطن فكلما تحسنت الظروف الإقتصادية للدوله كلما تحسنت أحوال الموطن ليعيش حياة كريمة .
لا شك أن لقاء الرئيس اليوم بالقادرون بإختلاف أسعدنا وأثلج صدورنا وادخل السروروالسعادة فى قلوبنا .
كل التحية والشكر والتقدير والحُب لفخامة الرئيس الإنسان والأب وكل الأمنيات الطيبه لأبنائنا القادرون بإختلاف بحياة سعيده يحزوها الامل فى مستقبل مشرق لهم ولزويهم من الاباء والمهات والإخوه .
وكل عام وهم بخير وصحة وسعادة
وكل عام وشعب مصر بخير وأمن وسلام ورخاء ومن تقدم إلى تقدم وإزدهار
حفظ الله مصر وشعبها
حفظ الله الجيش

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock