لجنه التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب تناقش طلب الإحاطة المقدم من النائبة أمل عصفور حول قضايا ومشكلات التعليم

كتبت نهله نويره

تطالب النائبه امل عصفور بحضور مسئولى وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية:
لمناقشه لجنه التعليم والبحث العلمى طلب الاحاطة المقدم من الدكتورة أمل عصفور عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى ببورسعيد.

وكانت النائبة أمل عصفور قد تقدمت بطلب احاطة بمجلس النواب حول غياب التخطيط بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الأمر الذى أدى لظهور العديد من المشكلات مع بدء العام الدراسى الحالى.

وقد قامت لجنه التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب بمناقشة طلب الإحاطة الذى تقدمت بها النائبة فى حضور قيادات وزارة التربية والتعليم…وقد اوضحت النائبة عدم وضوح الخطط التى تضعها الوزارة قبل بداية العام الدراسى والتى تحدد فيها أعداد المدرسين واحتياجات المدارس من صيانه وإعداد فصول وكتب دراسية واعداد الطلاب وتوزيعهم على الفصول والجداول الدراسية وغيرها من الأمور التى تنظم العملية التعليمية وذلك بالتنسيق بين الوزارة ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات الأمر إلذى أدى إلى وجود العديد من المشكلات مع بدء العام الدراسى الحالى..وان عدم واقعية الخطط التى تضعها الوزارة سيؤدى لتكرار المشكلات كل فصل دراسى .

و بالرغم من ان بداية العام الدراسى معلنه ومعلومة وبالرغم من إعلان الوزارة الاستعداد لبدء العام الدراسى الا ان بداية العام الدراسى الحالى شهدت مشكلات كثيرة عانت منها المدارس والطلاب.

واوضحت الدكتورة أمل عصفور انها من واقع عضويتها بلجنه التعليم ومن الزيارات التى قامت بها للعديد من المدارس فقد رصدت العديد من المشكلات أهمها كثافة الطلاب فى الفصول والتى جعلت الوزارة تقوم بتقسيم اليوم الدراسى لفترات خاصة فى ظل الازمة الحالية لفيروس كورونا وتأخر تسليم الكتب اساسية وربطها بالمصروفات الدراسية…ومشكلات عجز المدرسين ونظم التطوع والندب الجزئي الذى شابه عدم التخطيط …ومشكلات نقص عمال النظافة والذين تحتاجهم المدارس فى هذه الفترة ونقص أعداد الاداريين …ومشكلات الأخصائيين الاجتماعيين وأهمية وجودهم خاصة بعد فترة توقف الدراسة فى العامين السابقين …والدور الحقيقى لمجالس الامناء فى المدارس…ومشكلات الابنية التعليمية وخطط الصيانه.

وقد اوصت اللجنه بعد عرض المختصين من وزارة التربية والتعليم بمناقشة كل مشكلة من المشكلات التى عرضتها النائبة فى جلسات لاحقة فى حضور مسئولى التخطيط والابنية التعليمية ورئيس مجلس الامناء ومسئولى وزارة المالية لمناقشة المشكلات التى عرضتها النائبة.