لماذا الفرقة بيننا
ك .محمد محمود العشماوي
-لانك داهية في فن الأعذار لصالحك بأسلوب لا يستوعبه إنسان. تفنن دائمًا لخلق مبرر لما تفعله، للغياب، لقسوة المعامله .للأهمال ، عقلك حاضر طوال الوقت للرد على أي عتاب، أنت لا تفهم أنا حين أعاتبك او أشكوا لك من شيء ما يزعجني في تصرفاتك فـهذا لا يعني إنني لا أحبك فقط بل يعني إنني أريدك أفضل دائمًا من أي أحد، لكن وبالنسبة لك السؤال والعتاب يعني حرب ومناظرة لأبد أن تفوز أبدًا، كيف أعاتبك بقلبي فـ ترد بعقلك دائمًا من أجل الفوز! أنت تجيد قلب الطاولة لصالحك بطريقة غريبة، أقسم لم أرى في حياتي عبقرية في قلب الطاولة لصالحك بهذا الشكل بل تجعلني أشعر بالذنب لأنني أزعجتك او أتهمتك بخطأ لم ترتكبه، في مرات غضبك تقلب الدنيا رأسًا على عقب وبعد ان تهدأ، أنتظر أن تعتذر عما بدر منك لكنك لا تبالي لا تشعر بالذنب لا تسعى بمداوة الأثار الأليمة التي تركتها في قلبي! من ضمن ألف مرة كنت تعتذر بعد رجائي الشديد أن تعتذر ليهدأ قلبي، مرة واحدة ولتدوم العلاقه كنت تفعل هذة من تلقاء نفسك! لا أعرف فلسفتك في الأعتذار لكنها لا تناسب اي علاقه .يا رفيقي أنت تنتقم من قسوة العالم في شخصي، كيف أقول لك إنني لست مثلهم! وإن حدث وأخبرتك إنني على وشك الأنفجار في أيامي هذا من ضغوطات الحياه، لعاتبتني أشد عتاب بطريقة تجعلني أنسى لماذا كنت أتحدث معك من الأساس! لا يمكنني أرتكاب اي خطأ لكن أنت لك كل العذر لأنك مضغوط ومتعب دائمًا وكأنني أقضي حياتي منفردا بدون المشاركه في كل شي ، كم مرة طلبت منك أن تتعامل معي بطريقة أفضل ، كم مرة أخبرتك إنني أجيد نفس أسلوبك لكنني لا أحب هذة الثقافه مع الذين أحبهم لأنني أومن ان الحب أنقى من مناظرات يفوز بها الأفضل، صدقني أغلب المبرارات التي تخلقها لنفسك لا تقنعني لكنني أتقبلها لانني امتلك ثقافه العلاقات! أنت لا تجيد إقناعي لكنني أقتنع لأنني أجيد الحب، المسألة بسيطة جدًا أنت رائع لا تخطيء، لا ترتكب جرائم شنيعة في حق نفسي، لم يحدث وأصابتني بأي اذى، أنت الملاك الجميل الذي دائمًا وابدًا على حق، ولا يصح ابدًا ان يبقى الملاك مع بشري سيء دائمًا مثلي ..
-لكنني أحبك.حتي لا يقال ضاعت المصداقية والوفاء في صفوف الشباب
المعذرة! أنت تعرف إنني أومن ان الحب ليس سببًا كافيًا لبقاء علاقتنا .بل هناك أسباب عديدة