تطلعات بين الماضي والحاضر
كتب / محمد حازم
الشرقيه
في منتصف السبعينات عندما تزايدت أعداد المهاجرين إلي الخارج وخاصه الهجره إلي بلاد النفط كان لهذه الظاهره تأثير سلبي لايقل عن تأثير مواقع التواصل الأجتماعي حالياً ،الهجره لعبت دوراً في تقوية ثورة التطلعات وأصبح ينظر علي ماكان من كماليات الحياه علي أنه من الضروريات ،وعلي هذا المقياس اعتقد أن تأثير مواقع التواصل الإجتماعي أكثر خطوره بسبب إنفتاحها الاوسع وتصديرها الشعور الدائم للمستخدمين أن هناك أشياء كثيره تنقصهم ولا أقصد من ذلك الإعلانات التي تملئ المواقع وهي وإن كانت لها دور فهي جزء من كل ،مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت تصدر للناس بشكل غير مقصودالشعور الدائم بالنقص وهذا بسبب أختلاف الثقافات والطبقات ،فمن الممكن أن تكون كل آمال أي شخص أن يذهب للعمل وأن يجلس مع أسرته ويلعب مع أولاده ولكن عند رؤية الكماليات الفارهه الموجوده علي مواقع التواصل الإجتماعي يُولد شعور داخلي غير حقيقي بالرغبه في تذوق هذه الحياه وبالوقت يُولد شعور جديد بالاحساس بالنقمه علي الحياه العاديه والطبيعيه.