فن

ارسم فرحة على الحيطان.. صبي عشريني يحول القبح للجمال

رانا الجوهرى
مكتب الشرقيه

محمد انور شهرتة محمد الرسام

لا يمكنه أن يجد سوى الألوان المبهجة والأشكال التى تدعو للأمل فى محيط وجودها لخص الوجود فى كلمة الجمال هو

خريج علوم صحية دفعة 2015

موهبه لا تقف حدودها عند الرسم على الحوائط

بل إلى حدود أن تجعلك تنبهر بتحويلها القديم والمتهالك والأشياء التى كنت ستلقى بها خارج بيتك

إلى لوحة من الجمال لتبدو قطعة ديكور مبهجة.

إن الجدران بدلا من أن تظل صامتة طوال الوقت
ولا تسمع لها سوى صراخ القبح تمكنا من طلائها ورسمها بلوحات بعضها عبر عن مصر وأخرى بأشكال طبيعية.

بل قام برسم بعض اللوحات المبهجة للاصدقائه وحصل على دعم من والده وتشجيع أهله

لمواصلة هوايته وهو ما كان يجعله يحصل على المركز الأول فى المدرسة فى مسابقات الرسم.

اتعودنا نشوف الحاجة حلوة من أيام ما كنت فى الكلية الحاجات الوحشة تتعب عينى

والأشياء المكسرة بعالجها بإنى أدخلها فى قصة

ويضيف محمد انور وشهرته الرسام

بارسم على الشنط والخشب والكراسى القديمة بلونها

ويوضح أنه يرسم بورتريهات لأشخاص لا وجود لهم فى الواقع

وأنه ياخذ نقطة من شخصية شخص تعرفه وتبنى عليها اللوحة

وبالرغم من موهبته لكنه يؤكد انه من الصعب أن يرسم الشخص نفسه لأنه لا يراه بل يمكن أن يرسم إحساسه. 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock