حقوق المراة

كتبه صالح عباس

لكل منا حقوق وعليه واجبات وتلك الحقوق اما طبيعية او مكتسبه فمن الطبيعي تمارس حياتك بامان مثلا ولكن لمجهودك او لمنصبك او لمالك تكتسب حقوق نتيجه لذلك يقابل ذلك واجبات يجب تاديتها للاخريين وهذان الشيئان ينطبقان علينا ذكور واناث
اما حاليا ففي دول الغرب يقذفوننا بتهمه باطله وهي اننا نيخث النساء لحقوقهن وبقصد بذلك الاسلام يحاولون الصاق اي نقيصه ولكن الحقيقه تنطق بغير ذلك كما يقولون انه لا حريه للمراه في الاسلام
لنرجع الي الوراء عند ظهور دعوه النبي محمد صلي الله عليه وسلم كانت البنات تدفن احياء عند ولادتهن خوفا منهم لانهن مصدر للفقر والعار وجاء الاسلام ليحرم تلك العاده الذميمه فحررها كما حرر الرجال والكل امام الله سواء لا يفرق بعضنا عن الاخر الا بالعمل كما اقر الاسلام بحق المراه في الميراث مثل حق الذكور في الميراث مع اختلاف نسبه كل منهما احق رائ البنت في زواجها وجعل العقد باطلا ان لم توافق علي الارتباط بالشخص المتقدم لها اقر حقها في التعلم اعزها بعد ان كانت مهانه حافظ علي جسدها بوجوب ستره مكنها من مشاركه الرجال حتي في الحروب مع النظر الي طبيعتها وكان التكليف يتلائم مع مكوناتها النفسيه والجسديه
اما حريه المراه في الغرب فهي تتمثل في حق المراه في جسدها تفعل به ماتشاء وتلبس ما تشاء وبالتالي احل لها التعري وممارسه الجنس مع من تشاء وكيفما شاءت و تحويلها
الي سلعه رخيصه تباع وتشتري فاختلطت الانساب فانت لاتعرف هذا ابن من من ابيه ومن امه ونيجه لغوص اكثر من فرد في نفس الاناء انتشرت الامراض الجنسيه والجلديه مثل الزهري والسيلان واخيرا الايدز حتي ان دول الغرب اقرت سياحه الجنس اي انك نذهب الي بلد ما من ضمن برنامجك ممارسه الجنس هناك
ونخلص من هذا ان المراه لا عز لها الا بالاسلام