قبل أن نلوم على حمو بيكا وأشباهه دعونى الوم على فنانين الزمن الجميل الذين هم سلاحنا الرادع للفن الهابط الجالسون فى بيوتهم . أين أنتم ؟ الساحه حاليا لا حديث لها سوى مايمر به الفن من منحدرات وصراعات بين جيل الزمن الجميل الذى يحاول بجهده البسيط أن يكون سلاحا رادعا للفن الهابط أو مانسمية فن المهرجانات أو السبوبات أو فن الاشئ ولامعنى ، سواء طربيات أو دراميا . منذ تولى الفنان هانى شاكر كرئيس لنقابة الموسيقيين ومحاربته لفن المهرجان وتوقف العديد من مغنيين للمهرجانات الشعبية واسماءهم الغريبة كسبرة وشطه وحمو وغيرهم. والفنان أشرف زكى واهتمامه بالسينما النظيفه ومحاربة العديد من مثيرى الجدل وتوقفهم عن التمثيل . صراعات بين جيل الفن الحقيقى والفن الهزلى والصراع الأكبر بين جيل الفن الحقيقى وجيل من ترعرعوا على هذا الموسيقى الصاخبه التى لايخلوا بيت منها هذا الفترة .
والمحتوى الذى يقدمونه من ألفاظ وايحائات أخجل على ذكرها فى مقالى هذا . ماأثير الجدل الفترة الأخيرة هو اختيار الفنان أشرف عبد الباقى ل حمو بيكا وبعتذر (حيث أنى لا أستطيع تسميته بفنان أو مطرب). ليكون ضيف شرف لعرضه المسرحى ( شمسية واربع كراسى). يرى البعض أن هذا الاختيار ضد مبادئ الفن الهادف ومن المفترض أن نغلق المعهد العالي للفنون المسرحية لانه بهذا التصرف يقتل فى طموح الشباب الذى يجتهد ناحت فى الصخر ليصل لمشهد يكون له نقطه بداية فى انطلاقه فنيا .
والبعض يرى أن هذا يعتبر بمثابة الدعاية والربح الفنى للفترة القادمه لتريندات السوشيال واليوت يوب حتى ولو كانوا خارج نطاق الطبيعه،
ياسادة تتقبلو حمو بيكا أو ترفضونه حقكم ولكن منذ فترة وهؤلاءيمتسحون بيوتكم رغما عنكم عن طريق أولادكم واحفادكم ولاننسى أن لهم ساحه من الجمهور يصلوا للملايين ولاننسى أننا تعلوا ابتسامتنا حينما نشاهد كوميدياتهم عبر لغتهم فى نطق الكلمات، وكل فترة يظهر لون جديد على الساحه نرفضه ثم نتقبله مثل رحمة الله عليه شعبان عبد الرحيم هو أيضا وضع تحت مظلة الرفض والهراء فترة حتى صنع فن خاص به ولزمه غنائية لاننساها حتى الآن،
دعونا نشاهد وانا اثق فى الفنان أشرف عبد الباقى أنه يقدم فنا يحترم وصنع المسرح من جديد فى وقت انقرضت فيه الابتسامه فى غياب خشبة المسرح صنع شبابا حيويا لإعادة مسرحا نبتسم بسببه حتى هذا اللحظه ومابعدها .