حوارات حصرية

معا لنبذ العنف ضد المراه

كتب / عماد ابو العمرو
التقت شبكة أخبار مصر مع المستشار الاعلامي :
د / وائل عادل الغرباوي سفير السلام الدولي وحقوق الإنسان.
والذي اكد في حواره علي اننا
ندعوا الجميع للتكاتف و نبذ العنف ضد المرأه حيث ان المراه هي الام والاخت والزوجه والابنه .
ودائما ما تتعرض المرأه إلى العنف سواء الأسري أو المجتمعي
ولكن هنا لن نتكلم عن أنواع العنف التي تتعرض لها المرأه لأنها معروفه لدي الجميع.

وفى تعريف بسيط على أنه أي عمل يُرَجح بأن يتسبب في أذى جسدي أو نفسي أو معاناة شديدة للمرأة. قد يحدث العنف في المنزل أو مكان العمل أو ضمن المجتمع.

ولكن هذه المره سوف نطرح بعض الحلول والوقاية من العنف ضد المرأة وذلك بعد أن نلقي بالمسؤولية على أربع عناصر أساسية.

اولا .على المستوي الدولي
ثانيا. على مستوي الأسرة وهذا من أهم العناصر
ثالثا . التعليم ويعتبر الاهم
رابعا . المجتمع.

وتأتي اولا على المستوي الدولي واهميته
يجب على جميع دول العالم القضاء على العنف ضد المراه ومنع ممارسته من خلال كافّة الوسائل الممكنة، مثل:
*.المصادقة على اتّفاقية القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأه.
* .معاقبة كلّ من يمارس العنف ضد المرأة وفقاً للقوانين والتشريعات، وتعويض النساء التي تعرّضت للعنف عن الأضرار التي لحقت بهنّ.
*.تطوير نهج وقائي، وتدابير قانونية، وسياسية، وإدارية، وثقافية شاملة لتعزيز حماية المرأة من جميع أشكال العنف.
*تخصيص موارد كافية في الميزانيات الحكومية لأنشطة القضاء على هذا العنف.
*.الاهتمام بقطاع التعليم لتعديل السلوكيات الاجتماعية، والثقافية، والتخلّص من الممارسات الخاطئة ضد المرأة.

ثم يأتي دور الاسرة وهو من أهم الادوار .
فالأسرة هي النواة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع، وبصلاحها يصلح المجتمع، فيجب علينا جميعا.

تثقيف الأسرة وزيادة وعي أفرادها بأهمية القضاء على هذا العنف.

احترام شريكة الحياة حتى عند اختلاف الآراء، والاستفسار دائماً عن احتياجاتها.

ثم ياتي دور التعليم ويعدّ التعليم ركيزة أساسية في تحقيق المساواة، ومنع العنف ضد المرأة، وذلك اذا تم تطبيق الطرق الآتية.

1.تهيئة بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلبة.
2. تشجيع المرأة على التعلّم من خلال تحدّي الصعوبات الناشئة بفعل الأعراف الثقافية للمجتمع، وتغيير المعتقدات التي ترفض حقّ المرأة في التعليم، إذ يتمّ هذا التحوّل الاجتماعي من خلال السعي نحو تكافؤ الفرص في الحصول على التعليم الجيد.
3. تركيز المدرسة على الحدّ من عدوانية الطلاب.

وياتي بعد ذلك وفي النهاية دور المجتمع وهذا لا يقل أهمية عما سبق فينبغي على المجتمع بكافّة أفراده السعي نحو القضاء على جميع أشكال العنف التي تمارس ضد المرأة
من خلال:
*.نشر الوعي بين الأفراد حول مخاطر العادات والتقاليد التي تعود بآثار ضارّة على حياة المرأة، وحول الظروف السيئة التي تواجهها النساء في الأرياف، وتثقيف المجتمع بحقائق انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة.
*.الاستماع لتجارب النساء اللّواتي تعرّضن للعنف، والاستجابة لاحتياجاتهنّ.
*. تدريب المرأة وتعزيز قدرتها على كسب المال، إلى جانب دعم أسرتها. توعية المجتمع بسلبيات الزواج المبكّر وزواج القاصرات
* تشجيع مشاركة المرأة في العملية السياسية والتنمية الاقتصادية.
*. الإبلاغ عن أيّ شكل من أشكال العنف ضد المرأة عند التعرّض له أو مشاهدته.

وبعد كل هذا لابد من بعض انواع الوقاية من العنف ضد المراه وتتلخص فى .
إكساب الطلبة فنون التعامل وبناء علاقات تقوم على الاحترام بين الجنسين.
وتعزيز علاقات الاحترام المتبادل بينهما.
تمكين المرأة في المجتمع.
منح المرأة جميع حقوقها الإنسانية.
جعل المنزل والأماكن العامة آمنة للنساء.
تعزيز استقلال المرأة الاقتصادي.
زيادة مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار.
زيادة الوعي، وتثقيف المجتمع حول هذه القضية من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock