قصة بعنوان من” واقع حياتي”
بقلم : حسام العايدي
الشرقيه
صحيت الصبح على قهوتى الجميلة كالعادة في البلكونة بصيت على الشارع اللي تحت البيت لقيت ملاهي عمي صبري الراجل الغلبان الى دايما بيفرحنا في كل الاعياد وسوبر ماركت عمي احمد ابو عتمان الى دايما مجمع كل الشباب والاحباب اللي كل الناس بتقدم له الاحترام عشان طيبة اللسان والحاج سمير صاحب الوجه البشوش الجميل والى دايما بيهتم بمصالح الغير وفى كل ازمة بيكون سابق الجميع وطبعا مننساش الشباب الجميل الى فى كل ازمة بيكونو موجودين وعلى الحلوة والمرة بيكونو متجمعين وفى كل مناسبة بيكونو مشتركين ولمه الشباب والصغار فى المدرسه وقت العصرية فى لعب الكوره بيكونو مبسوطين وعمى حسن ومواقفه الجميلة مع الشباب والصغار
وطبعا مننساش مواقف الاطفال الصغار منهم
الطفلة الصغيرة مروه صبحي جمال
اللي عملت موقف قدامى مقدرش انساه لما شافت الست العجوزة اللي ماشيه في الشارع ونظرها ضعيف وبتحسس علي الطريق الصحيح البنت جريت عليها وقالت لها هاتي ايدك ياحاجة وانا هوصلك مكان ما تروحي فرحت اوي الست العجوزة من الموقف ومن البنت الصغيرة ومشيت وهي فرحانة من الموقف قالت للبنت ربنا يبارك فيكى فرحت البنت من الدعاوى وفرحت العجوزه وبعد شوية بصيت تاني علي البنت بعد ما غابت عن عنيا لقيتها راجعه مبسوطه اوي وفرحانه من اللي عملته وانا كمان كنت فرحان من المواقف الى بتعملها الاطفال الصغار سعتها حسيت ان الدنيا لسه بخير
إهداء إلي شباب ورجال وأطفال قرية نعمان
