كلمتين عل الماشي

بقلم – محمود الوروارى
بعد ضعف سلطة المدرسة والوالدين نحو الطلاب،أصبح الطالب يفعل ما يشاء حتى وصل الأمر بالإعتداء على معلمه وحتى والديه بعد غياب دور التربية فى البيوت والتعليم فى المدارس. رحم الله التعليم زمان ،كنت أخشي مقابلة أستاذى فى الشارع ،ولم نجرأ على طلب شيء أثناء الشرح وكلما أشتكيت لوالدى من الضرب المبرح..سارع بمقابلة المعلم وقدم له الشكر على دوره وادائه المتميز …لكن واقعنا المعاصر اختلف كثيرا عن الماضي فالأب يتوجه للمدرسة للتشاجر مع المدرس الذى عاقب نجله على الرغم من سوء سلوكه ،ويتطرق الأمر لعمل تقرير طبى وتحرير محضر شرطة بالجريمة المزعومة ” ضرب ابنى”.
ومن وجهة نظرى أقول” من أمن العقاب أساء الأدب “وكفانا تدليل زائد ولابد وأن ترجع للمعلم هيبته ودعوا أبناءكم للمعلمين لينهلوا من أدبهم وعلمهم.
ويبقى السؤال… هل أنت مع ضرب الطلاب حال إهمالهم لدروسهم ومذاكرتهم أم لا ؟؟؟؟؟ .