ليعي الخوارج أن أمن وأمان العرب يأتى من القاهرة .بأهازيج أغنية ” تسلم الأيادي ” وصور صقر العرب ” السيسي ” إستقبل الفلسطينين مدير مخابرات مصر
بقلم / عادل أبو شهد
لهذا تدفع مصر الضريبة . لأنها كبيرة . لأنها الملجأ وحصن الأمان لكل من لفظه تراب وطنه ب إرادته لو رغماً عنه . لأنها سيدة قرارها وداعمة نفسها بإرادة ورغبة الملايين من أبناء شعبها . لدورها الرائد والمفصلي والمحورى الهام علي مر العصور في حل الأزمات والمشكلات لكل العرب ” بالسلم أو بالحرب أو بالتفاوض ” لكونها واحدة من الدول العظمى الأكثر تسليحا والأشد بأسا في العالم . لأنها مصر أم الدنيا.
” صور السيسي وأغنية تسلم الأياى يشقان عنان سماء فلسطين “
ولعل ما شاهدناه وشاهده المليارات من شعوب وموطنى العالم خلال اليومين الماضيين أبلغ الأثر ، حيث أصدر صقر العرب وفخر مصر وابنها البار عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر والقائد الأعلي للقوات المسلحة أوامره الفورية . حيث أعقب الغزو والأزمة والفعل ورد الفعل ، رد مصري راقي يحمل في دوافعه وبين طياته تحملا لكل المسئوليات . حيث أسطول من المساعدات . وفتح المعابر للمصابين للعلاج بمستشفيات مصر . وحملات تبرع بالدماء للأشقاء . ليعقب هذا كله اندفاع سيارات الأمن والمخابرات المصرية يتقدمهم مدير المخابرات ودخولها قطاع غزة . وعبورها منها للجانب الإسرائيلي للتشاور والتباحث وعرض الرؤي وإيجاد الحلول المناسبة لوقف إراقة دماء أبناء جلدتنا وشعبنا من الأشقاء الفلسطينين . بعد الغزو الغاشم لقوات الإحتلال علي قطاع غزة واستباحتها وبكل وحشية لدماء النساء والأطفال العزل . والسعي الحثيث علي عدة محاور أهمها وقف سيل الدم . والمصالحة الوطنية بين القوى الفلسطينية المتناحرة . ووضع خطط سريعة لإعادة إعمار غزة . والتفاهم مع الجانب الإسرائيلي علي كل هذا مع الأخذ ب الإعتبار عدم خلط ملفات الأسري من الجانبين بما سبق . لأنه ملف إنساني تحكمه القيم والمبادئ الإنسانية . ووجب التبادل بلا قيد أو شرط .
تدخلا مصرياً جاء في وقته تماماً لأسباب وأهداف ” سياسية وإنسانية واستراتيجية وأهداف عميقة تمس الأمن الداخلي والخارجي المصري ” وماتزال الجهود والمساعي المصرية جارية حتى وقتنا هذا ولن تتوقف .
ليطرح السؤال نفسه : من غير مصر يستطيع لعب هذا الدور الحياتى الإستراتيجي المعقد الهام ؟؟