شوهت وجه زوجي.. أم بلا قلب تحبس ابنها ليطلق زوجته بلا سبب
مكتب الشرقيه شبكة أخبار مصر
لم تكن ترغب في زواجي من ابنها بسبب فقري لذلك بدأت أم زوجي من أول يوم زواج لي في التخطيط لتعكير صفو الحياة بيني وبين زوجي الذي هو ابنها لعله يطلقني ويبعد عني.
تحكي المواطنة “أ م أ” التي تعيش في قرية طلخا مركز القليوبية محافظة الدقهلية قصتها الغريبة واستطردت تقول:
استمرت حماتي في التخطيط والمؤامرات ضدي وتفعل كل شيء يجعل زوجي يكرهني ليطلقني ولكن زوجي كان يحبني لدرجة أنه تحدى أهله وتمسك بي في حياته.
ومن أول يوم زواج ظلت تقول لابنها أنني لن أنجب له ابنا وتدعي أنني مريضة بالغدة الدرقية لدرجة أنها تطلب منه تطليقي وأنها تزوجه من فلانة.
وتحكي المواطنة “أ م أ” من هنا بدات المشاكل بيننا وكما يقول المثل الشعبي “الدي على الودان أمر من السحر” . وبدأ زوجي يعتدي علي بالضرب إرضاء لأمه.
يثور مرة ويهدأ مرة حتى أنها في بعض المرات تجرح نفسها بالسكين وتدعي علي وتفتري علي بأنني أنا التي أصبتها. تشتكيه وهي تعرف جيدا انه لايستطيع تكذيبها لانها امه.
وصل بينا الحال أنها حبست ابنها زورا وبهتانا حتى تجبره على تطليقي .
وبالفعل طلقني لكنه ردني مرة أخرى ما جعلها تؤذيني أنا شخصيا لدرجة أنها كانت تعتدي علي بالضرب وتهددني بالحبس.
وعندما ردني بدأت تعتدي علي انا شخصيا بالضرب.
وتابعت “أ م أ ” أنها استيقظت يوما على إغلاق بوابة البيت باللحام وطلبنا بوليس النجدة الذي بدوره فتح لنا الباب.
وقالت انا حامل حاليا في الشهر التاسع ومع ذلك فوجئت أنها حررت لي محضر تعدي عليها وعلى زوجها الذي هو والد زوجي .
وصل بهم الحال انهم ساوموه بأن وجوده في البيت مقابل تطليقي وإذا تمسك بي طردوه من البيت الذي هو بيت أبيه وأمه.
وأردفت: المصيبة الكبرى أنها حررت لنا محضرا وصارت قضية أمام المحاكم وتم الحكم علي أنا وزوجي بالسجن سنتين و 50 الف جنيه غرامة
واستأنفنا الحكم يوم 12- يوليو.
أغيثوني ماذا أفعل وهي تستعين بالدجالين والأعمال التي حرمها الله.
كثيرا ما افترت علي وعلى ابنها وتقول انا زي النار الللي يقربلي يتحرق.
والغريب أن لا أحد يقدر عليها لدرجة أنخا تجلس أمام الباب وتمسك بالسكين لتخويفنا.
و يقول زوجي احتمال تكون ملبوسة بالجن ممكن يكون لابسها جان
بالله عليكم ساعدوني ماذا أفعل؟
كل ما يشغلها هو أن يطلقني وإلا أن يخرج من البيت ويتنازل عن حقه في كل شيء.
أغيثوني أو أفيدوني ماذا أفعل؟.