مقالات

أسامة الخولي .. من مواقع التواصل إلى اسكتشات كوميدية تُدرس!

كتب: خالد البسيوني

في الأونة الأخيرة سطع نجم الكاتب الشاب أسامة محمد الخولي والذي اشتهر بالطابع الكوميدي الذي أثار محبة الجمهور، وأصبح اسمه يتردد بين أوساط الكتابة، لا سيما بين كتاب المحتوى الترفيهي.

وقد حجز أسامة لنفسه مقعداّ بين هؤلاء الكتاب بعبقرية قلمة التي ابهرت الجميع، وخفة ظله التي تظهر في كل ما يكتب، وذلك هو السبب الأساسي وراء وصول ما يكتب إلى الجمهور بكل سهولة.

ولم يكن لأسامة علاقة لا من قريب ولا من بعيد بوسط الكتابة ولا بالوسط الفني، فهو ابن مدينة دسوق الذي يدرس في الأزهر الشريف، مثله مثل باقي الطلاب، إلا أنه لديه حلم دائما ما يسعى لتحقيقه، ولذلك فهو يعتبر أن السعي هو المؤشر الأول لاقتراب النجاح، وأن الذي لا يجتهد وإن امتلك الموهبة فهو لن يصل إلى شيء.

وأعرب أسامة عن فرحته البالغة بأن كتاباته سوف يراه الجميع بعد أن كانت مجرد منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد انه لن يتوقف عن السعي أبداً، وأن سر نجاحه انه كان دائما ما يحاول وكأنه لم يفشل قط، وأضاف أن الموهبة وحدها لا تكفي، وأن الموهوب لابد أن يزود موهبته بالدراسة والاجتهاد، وأن طريق ليس سهلاً، لكن ثماره تستحق العناء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock