مساعي مصرية وأردنية مشتركة تهدف القضية الفلسطينية
متابعة – علاء حمدي
تجري مساعي مصرية وأردنية مشتركة تهدف القضية الفلسطينية حيث ثمن وبارك جلالة الملك عبد الله الثاني، الجهود الكبيرة لجمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ولقد شهد قطاع غزة عدوانا إسرائيليا استمر 11 يوما لإطلاق نار في القطاع. خلال هذه الفترة العصيبة لم تتوقف الاتصالات بين مصر والأردن من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين للوصول إلى هدنة.
وقد تم عقد العديد من اللقاءات بين وزراء الخارجية في الأردن ومصر بهدف بحث وقف التصعيد الدائم في القدس الشرقية وفي سائر الأراضي الفلسطينية، فضلا عن بحث سبل عمل تسوية سياسية شاملة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفق مقررات الشرعية الدولية. وهذا التنسيق ما هو إلا إعلان واضح النهج لحماية القدس وتأكيد أن ذلك مسؤولية فلسطينية عربية مشتركة.
وما زالت الجهود مستمرة بين الأردن ومصر من أجل تثبيت التهدئة، وعملية تقديم المساعدات وإعادة إعمار غزة، إلى جانب تنسيق التحركات المشتركة نحو الدفع لفتح آفاق للتسوية السياسية، وحل الصراع في المنطقة.
أن الهدف الأساسي لهذه الجهود هو إيجاد توافق سياسي واضح، يعزز ضمان استمرار وقف إطلاق النار ويمنع أي استفزازات في القدس بالعموم وعلى حي الشيخ الجراح بالخصوص، فالاضطهاد وانعدام الأمن الذي يعاني منه الفلسطينيين في القدس أصبحت متأصلة بعمق في حياتهم اليومية ولابد من البحث عن إطار دبلوماسي لمعالجة ذلك جذريا.
لقد أكدت الجهود الأردنية المصرية على ضرورة التعامل مع قضية حي الشيخ جراح من منطلق رفض تهجير الفلسطينين، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وقد اشاد وزير خارجية مصر سامح شكري بالتنسيق والتعاون الوثيق في العلاقات المصرية الأردنية، وأكد بأن القاهرة تعمل مع عمان للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وبأن البلدين يجمعهما رؤية مشتركة.
أن جهود التنسيق تضمنت الاتفاق على مرحلة إعادة الإعمار لما تم تدميره، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية كما تم وضع التصور المبدئي للآليات التي يجب تطبيقها لإنجاح عملية إعادة الإعمار بأسرع وقت.
واتفق الطرفين الأردني والمصري على أن يتم في هذه المرحلة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار في القطاع.
لقد كان هناك جهود تنسيق دائم ومستمر بين البلدين من أجل الوصول إلى رؤية مشتركة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.أنه دأب الأردن ومصر في مساندة ودعم القضية الفلسطينية، بهدف إنهاء الصراع. هي جهود مباركة نسأل الله أن تكون دائما مكللة بالتوفيق.
وأخيرا يقول ناثان براون وهو باحث أمريكي في القانون والسياسة في الشرق الأوسط بجامعة جورج واشنطن أن حلم الدولة الفلسطينية. يجب أن يؤخذ على محمل الجد من قبل الأطراف الدولية ونحن نقول هو ليس حلم هو حق الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.