أخبار مصر

تعاون مشترك بين الشركة العامة للبترول ومعهد البحوث الجيوفيزيقية والفلكية لتفسير ظاهرة النشع البترولى فى خليج السويس

كتب : احمد سلامه

اوضح الاستاذ الدكتور جاد القاضى رئيس معهد البحوث الجيوفيزيقية والفلكية انه وعلى الشاطئ الغربي لخليج السويس وعلى بعد ٩٠ كيلو متر ناحية الجنوب من مدينة رأس غارب تقع منطقة جمسه (بكسر الجيم) وهي تلك المنطقة التي ارتبط باسمها أول كشف في منطقة الشرق الأوسط، وعلى ما يبدو أن المنطقة التي سجلت هذا الحدث التاريخي عن طريق النشع البترولي لازالت تعيد هذا النشع بين الحين والحين مما جعل الجيولوجيا تتداخل مع التاريخ لتفسير هذه الظاهرة الطبيعية المتكررة على مدار التاريخ منذ عام ١٨٨٦ وحتى ذلك الحين دون حدوث أي نشاط حفر في المنطقة مما يؤكد أن هذا النشع البترولي يرجع إلى طبيعة المنطقة الطبوغرافية من جهة ووقوع المنطقة في منطقة نشاط زلزالي من جهة آخرى
تنتشر في المنطقة مجموعة من الكهوف المرئية التي قد ترجع الى التفجيرات التي كانت تحدث في المنطقة لاستخراج الكبريت ومن الثابت بحسب معهد البحوث الجيوفيزيقة والفلكية أن المنطقة تقع ضمن النطاق الزلزالي الذي يمتد حتى التقاء خليج السويس بخليج العقبة مما يجعل الربط بين ظاهرة النشع البترولي والحركة الزالزالية المترافقة مع الكهوف هو الثابت من الناحية الجيولوجية حيث يتم رصد مجموعة من الزلازل في المنطقة وقت حدوث أي نشع بترولي فيها مما يدفع الى هروب الزيت الكامن في المصائد الى السطح من خلال الصدوع التي تعيد نشاطها بسبب هذه الزلازل التي تلتقي مع الكهوف
وفي نفس السياق وفي اطار استراتيجية الشركة العامة للبترول للتعامل العلمي المنضبط مع هذه الظاهرة فقد قامت إدارة الاستكشاف بالتواصل وعقد اجتماعات مستمرة مع كوادر معهد البحوث الجيوفيزيقية والفلكية من أجل الوصول لرؤية أدق وأشمل لتفسير هذه الظاهرة ومن ثم التعامل المناسب معها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock