تقارير

السيد العندليب من الشرقيه”كان نفسي اكون ممثل”وربنا حقق لي حلمي.

تقرير
بقلم السيد عبدالعزيز
شبكه اخبار مصر
٢٣ مايو٢٠٢١

استطاع أن يثبت موهبته ليصبح من نجوم الكوميديا، ويحقق نجاحات كبيرة فى السينما والتليفزيون المصري والإذاعة والمسرح، حتى لقبه الجمهور والنقاد بالعندليب.. إنه الفنان/السيد بشير محمد المقيم بقريه القطاويه-ابوحماد -شرقيه والحاصل علي دبلوم فني تجاري تخرج من مدرسه ابوحماد الثانويه التجاريه .

بدأ “العندليب”بدور كومبارس صامت لفتره طويله ثم بدور متحدث ببعض الافلام والمسرحيات ثم بدأ بالتطوير من نفسه حتي وصل الي حلمه والان يريد نظره من احد المخرجين والمنتجين الكبار لكل يكبر من نفسه وحلمه.

وقال العندليب ل”شبكة اخبار مصر” ارتبطت الجماهير بأفيهاتى ورددوها فى الشوارع وشكلت مصدر سعادة لى ولهم وبمجرد نظرة منى دون أن انطق أو اتحدث بكلمة يضحك الكثيرون، وأنا كل همى رسم البسمة على الوجوه بطريقتى الكوميدية. ولا أجعل الجمهور يشعر بالملل منى لكونى استطعت التنويع فى أدوارى. نجاحاتى فى البطولات الجماعية أكبر فأنا لم أقدم بطولة مطلقة.. وسبب الانتشار توفيق من الله سبحانه وتعالى وحبى للتمثيل والعمل فدائما أدعو الله ألا أجلس فى المنزل دون عمل، وكان رهانى الدائم هو الحفاظ على التنوع فى تقديم الأدوار حتى لا أحصر نفسى فى دور واحد فالفنان الحقيقى يستطيع أن يقدم كل الأدوار وأحب التجارب الجديدة مثل برنامج “اديني عقلك” الذى أشاد به كل من شاهده.

الذى يعد واحدا من أكثر الوجوه المألوفة على شاشة المسرح والدراما واستطاع فى مدة قصيرة أن يحقق الانتشار والشهرة وانتهى الآن من تصوير مسرحيه شنطه في المحطه بطوله السيد العندليب ومجدي عبدالحليم إخراج حماده القاضي .

واضاف “الفنان” أول أجر تقاضيته كان ٢٥٠ جنيها، وأنا لا أفكر فى الماديات كثيرا، لكنى أرفض أن يستغل أحد طيبتى بشكل غير لائق وأتعامل مع الجميع بمبدأ الدين معاملة.

تأخر ظهور موهبتى الفنية لم يزعجنى، لأن كل شيء له وقت وميعاد فأنا قدرى جدا وبدأت مشوارى الفنى منذ سنوات مع المسرح، وهو عشقى الأول وبيتى، فقدمت العديد من العروض المسرحية كمخرج وشاركت فيها كممثل،ثم اصقلت موهبتى وطورتها بورش عمل، ومن عمل لآخر اكتسبت خبرات كثيرة جعلتنى أقف على أرض صلبة وقوية أثمرت عن أدوار متميزة وأعمال مختلفة تركت بصمتها فى وجدان المشاهد بفضل الله سبحانه وتعالى الذى أراد أن يكافئنى عن تأخرى الفنى رغم أن المشاركة فى أعمال كثيرة أرهقتنى لأن الأدوار أعجبتنى ووجدتها جيدة فلم أرفض عملا واحدا رغم أنها حرمتنى من أهلي وناسي.

لدى قناعة شخصية أؤمن بها بأن إيمان الممثل بالشخصية أهم من مظهره فلو لم أكن مقتنعا بالدور فلن يعجب الجمهور ولن يصل له وذلك حتى لو غيرت من شكلى الأمر ليس له علاقة بالشكل أكثر من إيمانك الداخلى بعملك
واخيرا حب الناس نعمة كبيرة من عند الله وهو ما آراه فى عيون الجماهير وأكره الغرور لأنه بداية نهاية أى فنان ومهما كبرت فى الفن سأظل اشعر بأنى صغير لأن العطاء فى الفن لا نهاية له.  received 900679923834819 received 1087701445051710 received 396984248089077

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock