كارثه حقيقية في منظومة السكك الحديدية

بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم

رغم الحالة السيئة التي وصل إليها مرفق السكك الحديدية في مصر والذي مضى عليه اكثر من ١٠٠ عام دون تجديد أو تحديث وأصبح لايصلح لهذا العصر وكثرت الحوادث المؤلمة لأبناء الشعب المصري بين الحين والحين .
فلقد أصاب هذا المرفق الحيوي والذي كان يعتبر وسيلة المواصلات الأمنة علي جميع المصرين منذ نشأته وأصابه الإهمال وعدم التحديث لفترات طويله وعقود من الزمن الماضي لدرجة أنه لم يعد يصلح للإستخدام .
ورغم ماتقوم بة الدوله من محاولات الإصلاح وتضخ ميزانيات كبيرة وضخمة لمحاولة الإصلاح لحماية أرواح المصرين إلا أن الحوادث ماذالت مستمره وتحصد أرواح المصرين.
ورغم كل هذا نجد العبث في هذا المرفق ومحاولة تخريبه
من البعض .
يقوم عدد من الأطفال بفك قضبان السكك الحديديه دون رقيب او حسيب وأعتقد أن مايقوم به هؤلاء الأطفال ورأه من هم أصحاب مصلحة لأخذ هذا الحديد وبيعه .
إلي هذه الدرجه وصلنا وأصبحت حياة الناس لعبة في أيدي خبيثة لا ترعي الله ولا الإنسانية ولا زمه ولا ضمير كل هذا من اجل بعض الأموال البسيطة والتي قد يضيع بسببها المئات من المواطنين.
وكيف تجرأت قلة من الأطفال للإقدام علي هذه الفعله الشنيعة جهاراً وأمام أعين الناس ولقد رأيت هذا من خلال فيديو يصور الأطفال وهم يفكون قضبان السكك الحديديه
من مواطن رأي هذا العمل وتحدث معهم وهم ويفكون القضبان وقال لهم سوف أبلغ عنكم .
إنها كارثة حقيقية أن يصل الإهمال لهذه الدرجة وتكون حياة الشعب المصري لعبة في أيدي بعض الأطفال بهذه الطريقة البشعه.
وهناك فيديو يبن بوضح ما قام بة الاطفال
والسؤال
أليس هناك رقابه من منظومة السكه الحديد والمسؤلين وشرطة السكه الحديد وان يترك هذا المرفق لهذا العبث والإهمال .
وهل من السهوله علي الأطفال فك قضبان السكك الحديديه وهل وصل الأمر إلي هشاشة القضبان وسهولة فكها
وهل وضع هذا المرفق أصبح متردي لهذه الدرجه
أين المسؤلين عن هذا المرفق.
ولقد قلت مراراً وتكراراً أن هذه المنظومة لم تعد تصلح للإستخدام ويجب علي الحكومة أن توقف العمل بها وتضع خطوط مواصلات أُخري مثل الباصات وغيرها لمدة معينة لسد إحتياجات المجتع في وسائل مواصلات
وذلك لحين إستبدالها بمنظومه جديده طبقاً لما وصلت إلية تكنولوجيا السكك والقطارات في كثير من دول العالم . وهذا ممكن وبسهوله .
فيمكن عرض هذا الامر علي الشركات العالميه الكبري في هذا المجال لعمل منظومه حديثة كما في العالم ويمكن للحكومه أن تقيم شركة مساهمة للمصرين للإستثمار في هذا المرفق الحيوي والمهم والمضمون الإستثمار فيه وإستثمار الأموال التي يودعها المصرين في البنوك وهي كثيرة جداً
وقد لا تتكلف الحكومة جنية واحد وهناك أفكار كثيرة أُخري
يمكن الإستفاده منها بدلاُ من محاولات الترقيع المستمره ومحاولات الإصلاح والتي تكلف الدولة والمجتمع الكثير في مرفق متهالك ليس منها فائدة .
نرجو ان يصل صوتنا للمسؤلين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
والتحقيق فيما حدث من هؤلاء الأطفال ومن ورأهم.
حفظ الله مصر وشعبها