وجهة نظر…!
بقلم الكاتب /أشرف فتحي عبد العزيز
الصراع العربي الإسرائيلي المتشابك في أكثر من جبهة وبالأخص الصراع الفلسطيني وقضية قديمة الاذل لا تنتهي أحداثه في ظل صراعات الاحتلال لتوسعة نفوذه فى الأرضي المحتلة والتى دائماً ما تخلف آثار كارثية إنسانية وأضرار بالبنية التحتية وتظل هذه الصور هي المشهد الثابت أمام العالم أجمع بلا أى جديد أو فعل مقيد لتلك الأفعال الهمجية.
لكن مقالي هنا يندرج تحت وجهة نظر أخرى للمشهد من صورة مختلفة بها علامات استفهام والتعجب عكس المشهد الثابت تماماً وهي بمنتهى البساطة الإنفاق الحدودية بين مصر وفلسطين والتي تعد نقطة عبور غير مشروعة لكل شي تهريب أسلحة ومخدرات وشاحنات وبشر ومعدات عسكرية متطورة تسلح جيوش.
وهذا ثابت ومعلوم منذ أحداث ثورة ٣٠ يونيه وما تبعها من أعمال إرهابية في جميع ربوع مصر وفي نفس التوقيت صراع المليشيات المسلحة في العراق وسوريا وليبيا كل تلك المليشيات تنبسق تحت راية الإسلام كما يزعمون هؤلاء المرتزقة وهنا السؤال كيف كان يدخل الأفراد المسلحون والمليشيات والاسلحة من أنفاق فلسطين الي الأرض المصرية لقتل جنودها وأهلها وهلاك البلاد في موجة حروب أهلية وطائفية وسياسة بدل أن ينصب الجهاد لنصرة فلسطين وتحرير القدس الشريف وتكون معركة تستحق التضحية والشهادة تحت راية الإسلام والعرب.
كيف كان يسمح الفلسطينيين دخول هؤلاء المرتزقة من خلال أرضها إلى أرض مصر التي تقف مع الشعب الفلسطيني فعلآ وقولاً.
لماذا لم يستخدموا تلك الأسلحة لتحرير أرضهم والانتقام لذويهم وتحرير القدس؟!
لماذا لم يقموا بأعمال استشهادية وانتقامية واستهداف للمدرعات والأفراد لجيش الاحتلال؟!
الف سؤال يحتاج إلى تفسير واضح لماذا تتدمر الشعوب الآمنة بهذا الشكل الوحشي ولم يتجمع المقاتلين والمجاهدين لتحرير القدس والمسجد الأقصى.
علامات استفهام وتعجب لمصلحة من ما حدث وما يحدث وأن تأتي الطعنة من أرض عربية محتلة لتتدفع جيوش مرتزقة واسلحة لتهلك مصر بلا أن تحرر أرضها من الاحتلال ؟!
ما هي وجهة النظر الخبيثة ان تترك أرضك وبلدك محتلة ومغتصبة لتقتل شعب آخر لا ذنب له سوأ إنه يقف بجانبك و يحاول تحريرك من الاغتصاب!!!
فكر شيطاني الهدف منه تدمير البلاد العربية لصالح إسرائيل بمخطط ودعم أمريكي؟!!
مقال بقلم الكاتب /أشرف فتحي عبد العزيز