كف الأذى عن الناس صدقة” خطبة الجمعة بمساجد الأسكندرية.
”
كتب .. حماده مبارك
برعاية أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وتحت إشراف فضيلة الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية ، د . عبد الرحمن نصار وكيل المديرية ، الشيخ هاشم الفقى مدير الدعوة، الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة ومسؤل الدعوة الإلكترونية.
أدى الأئمة اليوم خطبة الجمعة بمساجد الأسكندرية ، تحت عنوان “كف الأذى عن الناس صدقة”
وقد جاء فيها ،
إن الإسلام دين الخير والسلام للعالمين فقد أمرنا بالإحسان إلى الناس جميعا وكف الأذى عنهم يقول نبينا صلى الله عليه وسلم ” الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ مَنْ آمَنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ “
و قد جعلت شريعة الإسلام كف الاذي عن الناس صدقة يتصدق بها المسلم عن نفسه يقول نبينا صلى الله عليه وسلم ” تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ “
والمتأمل في الشريعة الإسلامية يجد أنها قد نهت عن كل أذي يضر الناس ومن ذلك:
-أذى الطريق يقول نبيناصلى الله عليه وسلم”مَنْ آذَى المسلمين في طرقِهِمْ وجَبَتْ عليه لعْنتهم”
-أذى الجار عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ ؟ “. قِيلَ : وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ” الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ “
-أذى اللسان والجوارح قال تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ”
هذا وقد ثمن فضيلة الشيخ محمد خشبة جهود السادة الأئمة وعمال المساجد في إعداد المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن كما أثنى فضيلته على التزام الرواد الذي إنما يدل على وعي كبير وإدراك لخطورة هذه المرحلة.