تعاون مشترك بين جامعة القاهرة والوكالة الجامعية الفرانكونية في المجالات التعليمية والثقافية
كتب : احمد سلامه
استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، بمكتبه، سليم خلبوس رئيس الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، والوفد المرافق له، لمناقشة الإجراءات لتعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والوكالة الفرانكوفونية في المجالات التعليمية والثقافية، وذلك بحضور الدكتور عبد الرحمن ذكري نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والسيد جين نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكفونية لمنطقة الشرق الأوسط، والسيدة سينتيا رعد مساعدة المدير الإقليمي للوكالة، والسيدة عائشة المتوكل المستشارة السياسية والعلاقات العامة لرئيس الوكالة، والسيد دربس سايح مستشار الوكالة للشراكات، والدكتورة سماح حلمي مسؤولة الملف بالجامعة.
وناقش رئيس جامعة القاهرة مع رئيس الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، أهمية إحداث نقلة نوعية بين جامعة القاهرة والوكالة ودراسة فتح مقر ومكتب وطني فرانكوفوني داخل جامعة القاهرة يكون مركزًا للإشعاع الحضاري والتنوير الثقافي، يقدم خدماته المتعددة للطلاب في التدريب، وريادة الأعمال، وتحسين الإدماج المهني للطلاب في سوق العمل العالمية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة ترحب بفتح مجالات التعاون مع الوكالة الفرانكوفونية في نطاق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن الثقافة الفرانكوفونية تشترك مع الثقافة المصرية في التعبير عن المشترك الإنساني كالحرية وقيم الحضارة واحترام معتقدات الآخرين والدعوة للسلام والتسامح وقبول الآخر.
وأكد الدكتور الخشت، أن الخطة الاستراتيجية للجامعة تهدف إلى تنمية فكر ريادة الأعمال وإدارة المشروعات والبرامج التدريبية للإعداد لسوق العمل، والتدريب على المشروعات الإنتاجية الصغيرة ذات العائد على المجتمع والدولة المصرية وخدمة الأهداف القومية والوطنية.
من جانبه، أعرب سليم خلبوس رئيس الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، عن سعادته بالتواجد داخل جامعة القاهرة لما لها من مكانة أكاديمية وعلمية مرموقة عالميًا، وأكد حرص الوكالة على توطيد العلاقات مع جامعة القاهرة لإقامة مشروعات ثقافية وتعليمية، لافتًا إلى أن الدور الأساسي للوكالة يتمثل في الربط بين الجامعات المختلفة وإنشاء شبكة مشتركة بينها، وأن لديهم اهتمامًا كبيرًا بتدريب المدربين وأعضاء هيئة التدريس، موضحًا أن الوكالة تهتم بتفعيل برامج خاصة في ريادة الأعمال داخل الجامعات وربط مجال الدراسة بمجال العمل داخل الشركات ومواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الجامعات.