العلاقات السامة

كتبت:شريهان حسن
تردد كثيرا فى الأعوام الأخيرة مصطلح العلاقات السامة أو العلاقات الخطرة وأحيانا تحت مسمى العلاقات المؤذية ترى ماذا تعني وكيف نعرف اننا ضحية لإحدى تلك العلاقات ؟؟؟
العلاقات السامة هى العلاقة المؤذية نفسيا وجسديا وعقليا هى العلاقة التى تستنزف الطاقة والروح من أجسادنا علاقة نكره وجودنا وسلوكنا أو حتى صفاتنا بداخلها أو مع الأطراف الأخرى فيها
العلاقة السامة انواع كتيره وتوجد حولنا فى كل مكان فلا يقتصر وجودها بين الأزواج ولكنها قد تكون علاقة أم بأبنائها أو أب وأولاده قد تكون مع أصدقاء أو زملاء العمل أو حتى مع الجيران .
ونتيجة لاختلاف وجودها فى حياتنا فلا نستطيع دوما الانفصال عنها لذا يجب أن نتعلم التعافى منها بعدها فى حالة الانفصال عنها أو ترك تلك العلاقة أو إذا كانت لا أستطيع الانفصال عنها كعلاقة الأهل يجب أن نتعافى ونزيد من قوتنا النفسية على العيش بها حتى لا تستنزف طاقتنا الجسدية والعقلية والروحية .
ترى هل يكون لنا دور فى السقوط أو الدخول فى العلاقات السامة؟؟
للأسف نعم بالرغم من كوننا ضحايا لتلك العلاقة ولكن فى بعض الأحيان عدم وعينا بتأثير العلاقة السامة علينا فنبقي بداخلها
أو نتيجة لمعتقدات خاطئة عن صورة شريك الحياة أو شكل الحياة الزوجية يكون خطأ علينا تحمل مسؤوليتنا تجاهه
وفى بعض الأوقات يكون ما رسخ بداخلنا من مفهوم الصبر على الأيذاء دون وعى أو فى حالة الزواج الكلمة الشهيرة” علشان المركب تمشي” ولكنها فى تلك الحالة تغرق ولكن مع غرق كافة الركاب
لذا تحمل مسؤوليتك كاملة من خلال أن تزيد وعيك بالعلاقات السامة وكيفية التعافى منها لتنجو فى حياتك وكذلك زيادة وعيك بمعتقداتك التى قد تكون القيد الذى يساعد فى وقوعك فى فخ العلاقة السامة
ولو كنت أب أو كنتى أم برجاء زيادة وعيك بالتربية لأولادك زماننا تغير فلا تستطيعين أن تربى اولادك بالعقاب والضرب فقط دون التفاهم والحب وتحمل المسئولية فلا تقومى بتربية أبنة إعتمادية أو ولد نرجسي دورك فى تلك العلاقة يبدأ من طريقة التربية التى تقومين بها وكذلك تعلمى عن العلاقات السامة قد تكونين طرف فى علاقة سامة مع أولادك دون أن تدري