اين الضمير المهني
كتبه صالح عباس
الطبيب ذلك الفرد الذي وضع الله سببا في التخفيف من الام الناس وهو يري عظمة الله في خلق الانسان من خلال ما تعلمة ويراه سواء من التركيب التشريحي لجسم الانسان او الوظائف الحيوية التي يقوم بها هذا الجسم لذلك لابد ان يكونوا هؤلاء ملائكة للرحمة تمشي علي الارض فهم يرون الصحة والعافية وايضا يرون الفناء وقد يكون ذلك في وقت قريب لنفس الشخص قالشخص السوي قد يصاب بازمة قلبية مثلا مفلجئة تودي بحياته بالرغم من انه وقبل تلك اللحظة كان بصحة جيدة
وعلي هذا فانه لا يمكن ان يتحول الطبيب الي تاجر ولكن هذا ما يحدث الان
من المعروف ان فيروس كورونا يهاجم اهالينا في الصعيد وخاصة سوهاج بطريقة صعبة ومتسارعة والناس هناك ككل مصر ليسوا بالاغنياء لاننا كل نواجة ازمة اقتصادية نتيجة الاصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الدوله وان سوهاج اساسا من المحافظات الطاردة لاهلها لان ارضها الزراعية مقارنة بعدد سكانها صغيرة ونتيجة للانتشار شبه الكارثي للفيروس في سوهاج فقد قامت المستشفيات الخاصة هناك برفع تكلفة العلاج لمصابي كورونا الي20 الف جنية لليوم الواحد اليست هذه متاجرة بالام واوجاع الناس واين وزارة الصحة من ذلك يعني انه عدم امتلاكي لمال يعني موتي
ارحموا من في الارض حتي يرحمكم رب السماء فالمرض ليس ببعيد وغيري مرائي وقد تكون احد مصابيه