مقالات

سيادة الرئيس حفظكم الله العظيم

بقلم /محمد السكرى

قدرك ان تواجه معركة الأصلاح والبناء ضد الفساد فى كافة الإتجاهات والعديد من المجالات بعد تستر دام لأكثر من ثلاثون عام حتى أصبح الفساد تقليد عرفى يتوارث على مقاعد رفيعة المستوى ولا مجال للترفع عن الصغائر وتحريم الكبائر.
قدرك سيادة الرئيس ان تكون رجل المرحلة الصعبة من تاريخ مصر بل والوطن العربى والعالم اجمع.
تلك إرادة الله وليس أختيارك لتخوض العديد من معارك الشرف حفاظا على وطن كان على وشك السقوط وضياع معالمه التاريخية منذ ان خلق الله الأرض ومن عليها.
سيادة الرئيس.
فى ظل ما يجرى من أحداث وازمات بل وكارثة عالمية لا تنسى سيادة الرئيس النجاح الأعظم والعبور التاريخى والذى تحقق فى عهد سيادتكم عبر سنوات قليلة ولم يكن ليتحقق عبر أكثر من خمسون عاما مضت.
فقد عادت مصر لتحقيق المعجزات وقهر المستحيل وبداية الخلاص من كل الازمات ليبدأ الحصاد والشعور الحقيقى لأنفراج ازمات ومشكلات المواطن المصرى الأصيل.
بركان الغضب حرصا على الوطن مصر وشعبها الأبى أسفل الصمت والحكمة والصبر والتى أنعم الله عليكم بها ولا يدركها سوى اهل البصيرة والفراسة .
سلطان القرار المصرى عاد وبقوة دون طرق أبواب أستئذان لأحد مهما علا فى الارض شأنه.
هوت وتلاشت النظرية السائدة لعقيدةأعداء الوطن مصر وفسد الحلم الأعظم للمفسدون فى الأرض ليعود الجميع إلى نقطة البداية والخلف مرة أخرى.
تلاحمت كافة القوى العظمى مع كافة القرارات المصرية عدى قوى واحدة متمردة تحتضن حليفها شيطان الأرض العدو الاول لمصر وشعبها الأبى.
أعددت وهيأت للأشقاء جميعا عودة جمع الصف العربى لمسار يحيى كيان الأمة العربية ومجدها ومكانتها بين الأمم وأحياء الروح العربية الأصيلة الواحدة فأيدك الرجال الاوفياء منهم ولازم البعض الصمت سيعود يوما ما عليهم صمتهم بالخزى امام شعوبهم.
تزاحمت ابواق المعارضة الخونة لأوطانهم قبل عدائهم المعلن والخسيس للوطن مصر دعما وسجودا وأمتثالا لأوامر وأجندات اسيادهم أعداء الأمة العربية جميعا.
أعداء الوطن بالداخل ينعمون بخيرات البلاد ويسعون فى الأرض بالفساد فكما أستباحت أنفسهم خيانة اوطانهم فقد اباحوا الفساد فى ديارهم ولاعجب لذلك.
أفصح جمعهم كبيرهم وصغيرهم هويتهم وحقيقتهم النجسة المتسترة خلف ستار لأعظم العقائد ألا وهى العقيدة الدينية والأديان جميعها براء منهم.
نعم سيادة الرئيس
المعجزات الإلاهية تتوالى بشرى من رب السماء والأرض تراها ببصيرتكم لتقهر المستحيل بفراستكم.
فلا تحزن إن الله معك يؤيدك بنصره إن وعد الله حق.
سيادة الرئيس
الشريف لايبغضه سوى كل خسيس حقير والأمين لا يبغضه سوى كل خائن وطاهر الأيدى لا يبغضه سوى كل نجس والشجاع لا يبغضه سوى كل جبان والصادق لا يبغضه سوى كل منافق كذاب.
معا جميعا خلف سيادتكم رجل المرحلة الصعبة يدا واحدة ليخسأ الخونة وينكسر الطامعون وليعلو صوت الاذان فى المساجد وتعلو أجراس الكنائس لتعلن صلاة من اجل سلام يشمل بقاع الأرض جميعها نداء من ارض مصر المحبة والسلام.
عقيدة واحدة الله. الوطن. الجيش
أقترب الوعد الحق
إن نصر الله قريب
سيادة الرئيس
توجه حيث شأت فأنك منصور
ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز
صدق الله العظيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock