دولة فوق القانون
كتبه صالح عباس
نظرا للتقدم العلمي العملي الرهيب والمذهل والذي تحقق ما كان ينظر اليه كحلم الي واقع ولهذا فقد اصبح العالم كتله واحده متشابك من حيث المصالح بحيث اصبح سير الامور في دوله في المشرق مثلا يؤثر علي سير الامور في دولة بالمغرب والعكس صحيح ولذلك خضع العالم كله لمنظمه دوليه ذات سياده مكونة من مجموع تلك الدول المستقلة وعرفت حين اذن بعصبه الامم ولكن تلك المنظمه انهارت وحل مكانها منظمه الامم المتحده بتفاصيلها المختلفة وباختلاف تخصصاتها ولكنها في النهايه تحكم العلاقه يبين تلك الدول فنجد مجلس الامن مخصص بالنزاعات العسكريه ومنظمه الصحه العالميه بالامور الصحيه ونجد ايضا الجمعيه العموميه وهكذا ولكن سيطرت الدول المتقدمه والتي لها ميول استعماريه او هي استعماريه فعلا علي تلك المنظمه واصبحت جميع قرارتها تخدم تلك الدول بل ان هناك دولا لهم حق الفيتوا وهوحق الاعتراض وعند استخدام هذا الحق لا يمكن تمرير ذلك القرار ومن تلك الدول المانيا وروسيا وامريكا والصين وفرنسا واذا نظرنا الي المنطقة العربية نجد ان هناك دوله لاتعترف باي قانون الا قانونها هي والذي يصب ويخدم مصالحها وهي اساسا دوله غاصبه لاراضي دوله اخري وتقيم عليها دولتها معتمده في ذلك علي الدمع غير المحدود لدول الغرب وعلي رائسهم امريكا وتلك الدول لا تتواني ولا تتمهل عن نسج خيوط الفتنه في كل البلدان العربيه والاسلاميهخاصه فتضرب في سوريا ولبنان وفي اصحاب الارض الفلسطنيين ودائما ما تسعي لفرض سيطرتها علي الدول المجاورة اما عسكريا واما من خلال المواليين لها وهم خونه اوطانهم وهم يكونوا جماعات متطرفه او منظمات تعمل في الخفاء
وبالامس يقوم مستوطنون يهود بتنظيم مسيرات في البلده القديمة تسيئ للعرب واعتداءات علي المواطنيين الفلسطنيين تحت انظار وسمع العالم فهل تحرك احد الاجابه لا فالعالم في سبات عميق
ولن نتعجب ان نعرف ان الوفد الاسرائيلي رفيع المستوي الذي سيزور واشنطون والذي يشمل رئيس الامن القومي ورئيس الاركان ورئيس الموساد محمل برساله من رئيس وزراءه يؤكد ان اسرائيل غير معنيه بالاتفاق الامريكي الايراني وستواصل عمليتها ضدد ايران هل هناك غطرسه وتجبر وتكبر وبلطجه اكثر من هذا نحن لا ننكر ما وصلت اليه اسرائيل من تقدم علمي وقوه عسكريه ولكن قوتها الاكبر في الانقسام العربي