أخبار مصرمقالات

خبانه . فضائح جنسية . إراقة دماء . إهدار أرواح أبرياء أطفال ونساء عزل ” جرائم الإخوان المسلمين في رمضان


بقلم / عادل أبو شهد

أبت أقلامنا أن تكتب إسم الجماعة الإرهابية ” الإخوان المسلمين ” ، ولم تطاوعنا إلا بعد محايلة وتذلل للأحرف التى ثارت رافضة كتابة إسم ” الإخوان المسلمين ” جملة وتفصيلا . معللة ذلك بأنهم لا هم إخواننا ولا هم مسلمين . بل هم حفنة ضالة مشردة من الشياطين .ولولا أعراف الكتابة والسرد في قدسية محراب صاحبة الجلالة ” الصحافة ” لكان توصيفنا في العنوان مغايرا تماماً لما ذكر . عنوان يجسد السيرة القذرة لجماعة وقحة كانت ولازالت وستظل نقطة سوداء في تاريخ مصر .

فمع إستقبال المصريين جميعاً بلحمتهم ونسيجهم الوطنى لروحانيات الشهر الكريم ” شهر الرحمة والتسامح وحرمة الدماء . كل الدماء ” . إستفاق أبناء شعبنا في أول أيام شهر رمضان المبارك عام 2017 ، على حادث مفجع أدمى القلوب على بعد أمتار من دير الأنبا صموئيل ب مغاغة محافظة المنيا . حينما نصب جماعات إرهابية مسلحة كمينا لـ 3 سيارات متوجهة للدير عبر طريق غير ممهد . وبلا أدنى رحمة امطرت ركابها من الأطفال والنساء وكبار السن بوابل من الرصاص، إخترقت أجسادهم . لتزهق أرواحهم البريئة . والسبب أنهم مسيحين !!

وفي رمضان عام 1943 جاءت أبرز وقائع الانحراف الأخلاقى داخل جماعة الإخوان المسلمين . والتى كان بطلها عبد الحكيم عابدين زوج شقيقة حسن البنا، والذى يوصف بأنه أحد آباء الجماعة، بل إن المرشد الأول للإخوان حسن البنا، وصفه بـ”يوسف الجماعة”، وهو من مواليد 1914، وكان أول جامعى ينضم للجماعة، وتم تصديره كـ”شاعر الجماعة”، وقربه حسن البنا منه وزوجه من شقيقته . ونصبه سكرتيرا عاما للجماعة ، ووصفه بذراعه اليمنى . لكن وتدريجيا بدأت تسريبات لفضائح جنسية لـ”راسبوتين الإخوان ” عبد الحكيم . ولم يكن أمام المرشد إلا فتح تحقيق مكتوب، وللتكتم على الفضيحة الجنسية أرسل البنا زوج أخته ” عبد الحكيم ” فى بعثة تنظيمية إلى سوريا عام 1945، وقام مرشد الجماعة “بحل نظام تزاور الأسر ” الذى كان أسسه مؤسس الإخوان بدعوى تأليف القلوب، وتعميق العلاقات الأسرية والاجتماعية بين الأسر الإخوانية، وعقد لقاءات أسرية، وزيارات للإخوان فى منازلهم .
لتكون فضيحة عبد الحكيم عابدين سبباً مباشراً لخروج عدد كبير من الإخوان وارتدادهم عن الجماعة ، وأحداث شرخًا هائلًا وفجوة فقدان الثقة ببنيان الجماعة وقيادييها ، وأثارت التساؤلات لدى الكثيرين عن مدى مصداقية القائمين عليها، وكان على رأس الخارجين أحمد السكرى وكيل الجماعة وبانيها الحقيقى ، ورفيق درب حسن البنا ، والممارس السياسى المحترف .

وفي رمضان . وأثناء انتظار جنود مصر البواسل الإفطار بعد آذان المغرب، والذي أعده لهم صديقهم المسيحي بأحد كمائن جيشنا المصري برفح . فوجئوا بصوت وابل من طلقات الرصاص وضجيج الأسلحة الثقيلة ، ولم تمض إلا دقائق قليلة واختلطت الدماء بالطعام . ليغتال الإرهاب الجبان الغاشم المطعم بالكلاب الخونة أحلام 16 مجندا من أبنائنا غدرا . ليستشهدوا ولترتقي أرواحهم الأبية الطاهرة وهم صائمين رمضان، فى مجزرة عرفت إعلاميا آنذاك بمذبحة “رفح الأولى”. ولتكتمل المأساة والنسيج المتعفن لجماعة الإخوان الوقحة القذرة . عندما غاب المعزول محمد مرسي حينها عن جنازة الشهداء الأبرار . وسط الكثير من تبريرات الإعلام الإخواني ، ليؤكد هذا الموقف غياب الروح الوطنية وضياع هيبة وطن بأكمله علي أيدي رعاع ممن كانوا يحكمون في ذلك التوقيت ، ولتكون كلمة المخلوع المتلفزة والتى قال فيها حرفياً يهمنا سلامة الخاطفين والمخطوفين القشه التى قسمت ظهر البعير . وتكون بداية لهجمات كثيرة من قبل الإرهاب الغاشم على قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الأبية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock