حُكم الإخوان كان حدث إستثنائي في تاريخ مصر
بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم
لقد كان وصول الإخوان الإرهابية إلي حُكم مصر والسيطره علي مقاليد الأُمور و السيطره علي مؤسسات الدولة المصرية لمدة عام كان حدثاً إستثنائي لن يتكرر مرة أُخرى
بل كان وسمة عار وجاء نتيجة لعاملين أساسين
الأول :
تستر الجماعة الإرهابية وراء الدين وإستخدامة كوسيلة وسلم للوصول للحُكم
وإستخدام معطيات الدين الإسلامي الحنيف وقيمه العظيمة
للتأثير علي المجتمع .
فحين أثبت الأيام وتاريخهم الأسود من القتل والتدمير والخراب الذين تميزوا به منذ نشأتهم وتكفير المجتمع
وقتل الأبرياء أثبتت الأيام أنهم بعدين كل البعد عن هذا الدين وتعاليمه السمحه الذي دعي إلي التعاون علي البر والتقوي وحفظ المال والنفس فاسمي مقاصد هذا الدين الحنيف هو حفظ النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق كما أنهم بعدين كل البعد عن أخلاق سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام صاحب الخُلق العظيم كما وصفه ربه سبحانة وتعالي .
الثاني:
إنخداع الكثير من أبناء الشعب المصري من مسلمين ومسيحين في هذا التنظيم الإرهابي وكانت الناس عقب أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ يقولون أنهم بتوع ربنا لما كان يرونه من ظاهر أقولهم المزيفه والتي لا تتطابق مع أفعالهم الدنيئه علي مدار تاريخهم القزر .
هناك أسباب كثرة أُخري مكنت الإخوان من الوصول إلي الحُكم منها علاقتهم بأجهزة المخابرات العالمية التي كانت تخطط لإنهيار مصر .
وكذلك التعاون مع دول ومؤسسات أجنبيه وعربية وتلقي تمويل ضخم لتنفيذ مشروع إنهيار الدولة ومؤسساتها ثم السطرة عليها في الإتجاه المطلوب و تقسيمها إلي دويلات صغيره بناء علي الدين أو المذهب أو العرق .
فهم جماعة لا تؤمن بوطن ولا أرض ولم تكن في يوم من الأيام منذ نشأتهم في سنة ١٩٢٨ تؤمن بالدولة المصرية ولا تؤمن بشعبها .
وهذة حقيقة قد لايعلمها الكثير من أبناء الشعب نتيجة الخداع الذي إستخدمتة الجماعة الإرهابية طول تاريخها لكسب التعاطف معها للوصول إلي الحُكم .
والحمد لله لقد تتطهرت مصر من هذة النجاسه والقزارة
وإلي الأبد عندما إكتشف المصريون حقيقة هذة الكدبه وهذا الخداع وتم كشفهم علي حقيقتهم فكانت ثورة شعب مصر ضد هؤلاء وتم مسحهم من علي الخريطه السياسة والشعبية
ولم تكن أبداً إنقلاب علي الشرعية التي ماذالوا يروجون حتي اليوم بل هي ثورة شعب شهدت أكبر تجمع بشري علي الكرة الأرضية ما يقرب من ٣٥ مليون مصري في كل ميادين مصر
مطالبين برحيل الإخوان وقد كان .
أقول هذا بمناسبة تصريح الرئيس السيسي لصحيفة ألمانية
بأن حرية الرأى و التعبير حق للجميع ولا يوجد في مصر معتقل رأى أو نتيجة التعبير عن أفكارة ولكنه يرفض الدعوة للإنقلاب علي نظام الحُكم والذي علق عليه عناصر الإخوان
بأنة هو من إنقلب علي نظام الحُكم أي حُكم الإخوان.
اولاً:
اذا كنتم ترفضون الإنقلاب لماذا إنقلبتم علي حسني مبارك ونظامة اليس هذا إنقلاب علي نظام الحُكم .
ثانياً:
مصر وشعبها رفض أن يحكمة جماعة إرهابية معروف تاريخها الإرهابي والدموي فهذا ليس نظام حُكم بل هو نظام إرهابي غير مقبول بأي حال من الأحوال ولا يمكن أن يستمر في وسط مجتمع يعرف الله ويعبده ويعرف الإسلام منذ بدايتة بل وعلم العالم كلة الإسلام والقرأن وسنة وسيرة نبيه صلي الله عليه وسلم ولم يكن ابدأ بحاجة لوجودكم ودعواتكم الباطلة والشاذة لقادتكم التي لم تعرف شيئ عن الإسلام.
ثالثاً:
الشعب المصري هو من ثار عليكم ولفظكم في خلال عام واحد وقام بثورة عظيمة ضدكم شهد لها العالم كلة وأيدها
رابعاً :
شعب مصر هو من إختار قائدة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو من طلب منة الترشح لهذا المنصب ليقود المسيرة
خامساً:
النظام الحالي هو النظام الذي إختاره الشعب بإرادتة الحرة
طبقا لدستور أقره المصرين ليكون أساساً للديمقراطية
والذي أقر مبدا تداول السلطة بطريقة سلمية وهو أساس الديمقراطية .
فلا مجال للإنقلاب والفوضي التي زرعتموها في المجتمع
إنة ماضي وإنتهي إلي الابد.
لقد عرف المصريون طريقهم إلي المستقبل و البناء والتقدم
والإزدهار لتكون مصر في المقدمة بسواعد أبنائها في كل المجالات .
ثم كان الجيش المصري وماذا وسيظل جيش شعب مصر الذي يعمل علي حمايتة وحماية دستوره ومؤسساتة ومقدراته وإقتصاده وحماية أرضه وحدود الوطن
فمصر جيشها شعب وشعبها جيش
وتحيا مصر حرة أبيه مرفوعة الرأس
حفظ الله مصر شعبها
حفظ الله الجيش