الدراما المصرية ضد المحامي بقلم جيهان الخولي
بقلم المحامية / جيهان الخولي
هو ليه الدراما المصريه، دوما وابدا بتصور المحامي على أنه بلا اخلاق وضمير.
ان المحامي عايش في عربدة مهلهل رث الملابس، اخلاقه صفيقة يستعين بالبلطجية والعاهرات لإتمام شغله، ومهمته طمس الحقائق والتلفيق على، غير الواقع فخريج الحقوق هم قادة البلاد ولهم هيبة واحترام وأهل ثقة، فما الذي اوصلنا لهذا الحال المتدني المتردي والتطاول والإساءة التي يتعمد القائمين على أحد المسلسلات المعروضة في رمضان توجيهها لمهنة المحاماة والسادة المحامين بشكل لا يليق بنا كمحامين ورسالتنا الغالية.
أن هذا يؤدي إلى الخروج عن السياق الدرامي للمسلسل، وبعيداً كل البعد عن الإبداع الفني وبما يشكل إساءه للمحامين جميعاً كفئة هامة في المجتمع وأحد جناحي العداله وتقليل من شأن ودور المحامي وأهميته بما لا نرتضيه ولا نقبله
لذلك وكحل لهذه الازمة لابد من التواصل مع مجلس النقابة العامة للمحامين وبحث وتفعيل سُبل التواصل مع مجالس النقابات الفرعية، لمواجهة كافة صور الإساءة للمحامين في الأعمال الدرامية أو غيرها.
والد من التقدم بشكوى للمجلس الأعلى للإعلام
ضد هذا العمل المسيء المحامي و المحاماة، التقدم ببلاغ إلى السيد النائب العام ضد صناع هذا العمل والمسؤولين عنه.
التواصل مع الجهات الرقابية المختصة وأجهزة الدولة لبحث منع التجاوزات والإساءات قبل عرضها وتداولها.
و لابد أن ندعوا جميع الساده الزملاء محامين جمهورية مصر العربية للإنضمام والتكاتف والإتحاد لإعلاء قيمة المحاماة والدفاع عنها بعقول وأقلام فرسانها لبحث وتغليب أفضل الآراء لإتخاذ ما يلزم لوقف وردع أي مسئ أو إساءات من شأنها تظهر المحامي بشكل لا يليق مع سمو رسالته وأهميتها وسط المجتمع .